الصحفي الصغير ميسرة.. قصة طفل فلسطيني بساعد الصحفيين في غزة

يعاني أطفال فلسطين تهديدات لا يستوعبها العقل مهددين كل طرفة عين بالعثور عليهم أشلاء أو الوصول إليهم تحت الأنقاض أو يصبح مصيرهم في عداد المفقودين بمصير مجهول، ومع كل الصعوبات التي تمر بهم ما زالت الأحلام تجد طريقها لقلوب وعقول الأطفال الصغار في فلسطين ومع عبارة الأطفال الشهيرة هناك: "نحن مبنكرش بس عندنا أحلام لو كبرنا". 

ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي طفل فلسطيني صغير في حدود العاشرة من عمره، يحلم وسط الركام تحت قصف الاحتلال، ويرغب في أن يصبح صحفياً ينقل كل ما يحدث في غزة للعالم أجمع. 

https://fb.watch/o0DGND5iHa/

ميسرة هو اسم الصحفي الصغير الذي ظهر بالفيديوهات المتداولة له وهو يقدم المشروبات للصحفيين بميدان التغطية المستمرة للأحداث في قطاع غزة، ويأمل أن يصبح واحداً منهم في المستقبل، تعلوا ملامحه البراءة والأمل رغم الظروف من حوله، مبتسم رغم الدمار، حالم مع استمرار الكوابيس في المنطقة، لا يخشى أن يصيبه مكروه، يقف صامداً ويقدم يد العون للصحفيين.

قام الصحفيين المتواجدين في قطاع غزة لتغطية الأحداث بتشجيع الصحفي الصغير "ميسرة" عن طريق منحه خوذه رأس كتب عليها " press " والتي تعني صحافة وتصويره وهو يحمل كاميرا التصوير واثناء تقديم المشروبات الدافئة لهم. 

ضرب أطفال فلسطين المثل للجميع في الصمود والحلم والأمل قبل الألم وعبارات الشجاعة ووصفت ردود أفعال الصغار بالغربية، على أعمارهم، فأطفال فلسطين يعلمون جيداً مفهوم الأرض والوطن والتمسك بها حتى لو راحوا ضحية قصف العدوان الذي يستهدف أعمارهم وأحلامهم قبل منازلهم.