الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:29 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«الجيل»: سيناء ستكون قاطرة التنمية في مصر قريبا

ناجي الشهابي

ناجي الشهابي

محمد ممدوح

A A

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن ما قامت به الدولة المصرية فى سيناء المقدسة من تنمية وتعمير كان حلما لكل الوطنيين منذ عودتها إلى حضن الوطن بانتصار أكتوبر العظيم وما أعقبه من معركة سلام صعبة وشاقة انتهت بعودة كل حبات رمال سيناء.

وأشار «الشهابي» أن مصر بقيادة الرئيس السيسى أعدت خطة تنمية شاملة ومتكاملة لتنمية وتعمير سيناء فى المجالات المختلفة العلمية والزراعية والصناعية والسياحية والسكنية وتحلية مياه البحر.

وشدد حزب الجيل، على أن البداية الحقيقية والملهمة والدافعة لتحقيق إنجازات حقيقية وظاهرة للعيان كانت عندما قاد الرئيس السيسى بحكمة وحنكة واقتدار معركة تحرير القرار المصرى من كل القيود التي كبلته فى الماضى وامتلكت الدولة إرادتها الحرة بسط سيادتها الكاملة على كل تراب الوطن لافتا أن القرار المصرى المستقل لتنمية سيناء أنهى الرفض الصهيو أمريكى لتعميرها وتنميتها الذي صاحب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية برعاية أمريكية.

أشاد ناجى الشهابي، بخطة تنمية وتعمير ووصفها أنها خطة تنموية متكاملة شملت كل المجالات المختلفة برؤية عصرية حديثة مستخدمة أحدث أدوات التكنولوجيا الحديثة مشيرا إلى أن هذه الخطة المتكاملة كلفت الدولة فى السنوات العشر الماضية 600 مليار جنيه خلاف مئات المليارات فى السنوات المقبلة مؤكدا الشهابي أن التكلفة المالية لتلك الرؤية المتكاملة لتنمية سيناء وتعميرها ستصل  إلى التريليون جنيه ليكون هذا المبلغ الضخم بمثابة اعتذار من الدولة المصرى على إهمالها تنمية وتعمير سيناء فى العقود الخمسة الماضية.

وأضاف رئيس حزب الجيل، أن التاريخ المصرى سيسجل بكل احترام وتقدير وإعجاب للرئيس السيسى أنه أنهى غربة سيناء عن الوادى للأبد بالأنفاق الستة التي أنشأتها الدولة مؤخرا ليصبح الطريق ممهدا لإنهاء الفراغ السكاني الذي عاشته سيناء عبر تاريخها الطويل ونقل الملايين من أبناء محافظات مصر من أصحاب التخصصات المختلفة إلى سيناء ليستوطنوا أرضها المقدسة لتكون بالفعل تنمية وتعمير سيناء خط الدفاع الأول عن الوطن.

وأكد «الشهابى»، أن إيمان الرئيس السيسى بأن تنمية سيناء قضية أمن قومى للبلاد هو الذى جعله على أولويات سلم التنمية فى الدولة وأنفق على طريق تحقيقها عشرات المليارات من الجنيهات فى إنشاء البنية التحتية الحديثة والعشرات من المدارس والجامعات ومحطات تحلية مياه البحر ومشروعات الإسكان والتجمعات الزراعية وهو ما عالج بالفعل فى السنوات العشر الأخيرة القصور شديد الذى صاحب عملية تنمية وتعمير سيناء بعد عودتها محررة إلى أحضان الوطن الغالى.

 وشدد، أن حلم تنمية سيناء وتعميرها أصبح واقعا ملموسا نعيشه، وخاصة بعد سلسلة من المشروعات القومية التى نفذتها الحكومة خلال العام المالى الحالى بأرض الفيروز الغالية، وشملت من بينها مشروع الإسكان ومحطات تحلية مياه البحر وإنشاء تجمعات زراعية، وحفر آبار وخطة تنمية شاملة.

وأشار، إلى أن الدولة المصرية تحركت منذ عام 2014 في المسار الصحيح نحو تنمية شبه جزيرة سيناء وخلال تلك السنوات العشر الماضية أنجزت مئات المشروعات التعميرية التنموية التي خصصتها الحكومة في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية السنوية، وذلك لتنفيذ مشروعات في مجالات مياه الشرب والصرف والتعليم والنقل والصحة والزراعة لافتا إلى أن الرقعة الزراعية زادت بحوالي 500 ألف فدان في ترعة السلام وما يحيط بها، أى تم إعادة المساحة الزراعية التي فقدتها مصر بعد 2011 من خلال استصلاح أراضٍ جديدة".

أكد رئيس حزب الجيل، أن الدولة أنفقت ميزانية ضخمة على تنمية وتعمير سيناء بالرغم من محدودية الموارد المالية والأزمة الاقتصادية رافعة شعار يد تبنى ويد تحارب الإرهاب.

وأوضح، أن عظمة ما قامت به الدولة فى السنوات العشر الأخيرة ترجع إلى انها لم توقف عملية البناء والتنمية فى سيناء تحت دعوى أنها تحارب الإرهاب، مؤكدا أن التاريخ المصرى سيسجل للرئيس السيسي تلك الرؤية العميقة التي تناغمت فيها عملية البناء والتنمية مع عمليات مكافحة الإرهاب حتى تم تطهير الوطن منه.

search