الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:57 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

مخرج «وداعًا جوليا»: الفيلم حصل على جائزة في مهرجان «شيكاغو» الأسبوع الماضي

أفيش فيلم وداعًا جوليا

أفيش فيلم وداعًا جوليا

يمنى سعيد

A A

-مخرج فيلم «وداعًا جوليا»: تفاجأت بردود أفعال الجمهور المصري 

-مخرج فيلم «وداعًا جوليا»: أقوم بجولة إعلامية في أمريكا لدعم المشاركة في «الأوسكار»

-مخرج فيلم «وداعًا جوليا»: صورت الفيلم في ظروف سياسية صعبة

مخرج سوداني شاب قدم فيلما سودانيا برؤية جديدة، وروح عصرية، أستطاع من خلال الفيلم أن يشرح للعالم الوضع الحالي الذي تمر بها دولة السودان الشقيقة، واستطاع أن يحصد العديد من الجوائز في المهرجانات العالمية، مثل مهرجان «كان»، ومهرجان «شيكاغو»، كما أنه مرشح للمشاركة بمهرجان «الأوسكار».. في السطور التالية يتحدث المخرج السوداني محمد كردفاني مخرج فيلم «وداعًا جوليا» لـ«الجمهور» في أول حوار صحفي له فور وصوله إلى مصر.

كيف كانت ظروف تصوير الفيلم في ظل الظروف التي تمر بها السودان؟

صورنا الفيلم في ظروف صعبة، وفي فترة كانت متقلبة سياسيًا بشكل كبير في السودان، وكان هناك الكثير من الاحتجاجات التي تطلع الشوارع، بالإضافة لانقطاع الكهرباء، ولكننا استطعنا أن ننتهي من الفيلم رغم الصعوبات التي كنا نمر بها، واستغرق تصويره حوالي 45 يومًا.

«وداعًا جوليا» واحد من بين الثماني أفلام العربية المرشحين للمشاركة في «الأوسكار».. إلى أي مدى ترى الفيلم قريب من الجائز؟

الفيلم فاز بحائزة في مهرجان «كان» وهو واحد من أهم المهرجانات في العالم، ولذلك أتوقع أن يفوز مرة أخرى، خاصة أنه شارك في مهرجان «كان»، والأسبوع الماضي شارك الفيلم بمهرجان «شيكاغو» بنسخته الـ59 في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على جائزة النقاد، وأرى أنه لا يوجد ما يمنع من قبول الفيلم في مهرجان «الأوسكار»، ولكنه فقط بحاجة إلى دعم وحملة إعلامية، حتى يتمكن المصوتين لـ«لأوسكار» من مشاهدة الفيلم.

ما خطتك لدعم الفيلم إعلاميًا في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل دعمه للمشاركة في مهرجان «الأوسكار»؟

الخطة هي أني أذهب لأمريكا من أجل الترويج للفيلم هناك، وأنا الآن أنتظر الحصور على التأشيرة من أجل السفر، من المقرر أن يُعرض الفيلم في نيويورك، ويُعرض أيضًا بجامعتين من ضمنهم جامعة «لاس فيجاز»، وأيضًا سيكون هناك عرض في «جولن جلوب» ومن الممكن أن أحضر هذا العرض وأقوم بمناقشة الفيلم هناك.

فيلم «وداعًا جوليا» أول فيلم سوداني يُعرض في دور العرض المصرية.. ما شعورك بهذا العرض؟

سعيد جدًا بعرض الفيلم في دور العرض المصرية، خاصة أنه الآن يوجد بمصر الكثير من الجاليات السودانية، وعلى الرغم من أني أكره الظروف السياسية التي تمر بها السودان، إلا أنها ساهمت في وجود الكثير من السودانيين داخل مصر لمشاهدة الفيلم، خاصة أن السودان لا تحتوي إلا على قاعتين سينما أو ثلاثة بالكثير، وجاء العرض في مصر بمثابة الحل البديل لعرض الفيلم ليراه العديد من السودانيين، وسعيد جدًا بسبب إقبال الجماهير المصرية على الفيلم وتعرفه على الثقافة السودانية، خاصة أنه أصبح هناك فرصة للمصريين أن يتعرفوا على جيرانهم السودانيين من خلال مشاهدتهم لهذا الفيلم، فهذا الشىء لم أكن أتوقع أن يحدث.

ما رأيك في ردود أفعال الجمهور المصري على الفيلم؟

حتى الآن جميع ردود الأفعال ممتازة، وحاولت أن أبحث على نفد سيء للفيلم لم أرى على الإطلاق، والغريب أن كل من دخل الفيلم يعجب به كثيرًا، ولم يعترض أحد على أي شيء بالفيلم، وردود الأفعال هذه تعتبر تتويجًا كبيرًا لطاقم عمل الفيلم ولأبطاله.

بعد النجاح الكبير الذي حققته بفيلمك «وداعًا جوليا» ما الأعمال الجديدة التي تُحضر لها؟

كان لديّ مشروع ولكن من المفترض أن يتم تصويره بالسودان، وبعد الحرب التي تحدث بها الآن أصبح من الصعب أن ينفذ هذا العمل في الوقت الحالي، ومن الممكن الآن أقدم عمل ويكون التصوير داخل مصر، خاصة أن مصر بها جمهور كبير من السودان وسيشاهدون الفيلم، وستكون هذه فرصة كبيرة للاستثمار داخل مصر، وحتى الآن لا توجد فكرة محددة لكن توجد نية لتقديم هذا الفيلم.

المنتج والأبطال حضروا العرض الخاص بفيلم «وداعًا جوليا» في مصر لماذا لم تحضر؟

لم أحضر العرض الخاص للفيلم بسبب ظروف أجبرتني على البقاء في السودان، ووصلت إلى مصر منذ أيام قليلة.

search