واشنطن: من غير المقبول عدم إدانة حماس من الجمعية العامة للأمم المتحدة

قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، منذ قليل، إن الفصائل الفلسطينية لا تزال تطلق الصواريخ تجاه المدنيين في إسرائيل، مؤكدة على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين من أي طرف.

وأعربت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، خلال كلمتها فى الجلسة الطارئة بمجلس الأمن الدولى بشأن التطورات الجارية فى الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطينية، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف ضد المدنيين بالضفة الغربية، مشيرة إلى أن واشنطن تحث إسرائيل على منع هذه الهجمات.

وأضافت جرينفيلد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن توفير 100 مليون دولار كمساعدة إضافية لقطاع غزة، لافتة إلى ضرورة ضمان وصولها للمستحقين، منوهة بأن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل قطاع غزة ليس كافيا.
 

وتابعت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، من غير المقبول عدم إدانة أعمال الفصائل الفلسطينية من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة على أن نشاط حماس في مناطق مدنية لا يعفي إسرائيل من مسؤوليتها في حفظ أرواح المدنيين.

وأكدت جرينفيلد، على أن  واشنطن أوضحت لقادة إسرائيل مخاوفها بشأن قطع الاتصالات والانترنت في قطاع غزة.
ويشهد قطاع غزة اشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام برا وبحر وجوا، قصف إسرائيلي عنيف يستهدف عددا من المنازل شمال القطاع المأهولة بالسكان دون إنذار، والذي أسفر عن شهداء وجرحي، كما يتعرض الفلسطينيين إلى إبادة جماعية، فالكيان الصهيونى يقتل المواطنين والطواقم الصحية ويدمر ويقصف مراكز العلاج وسيارات الإسعاف، ويمنع الوقود اللازم لعمل المستشفيات، كما يمنع إدخال الإمداد الصحي العاجل، ويحرم الجرحى والمرضى من الخروج من غزة للعلاج، وكذلك يمنع دخول الفرق الطبية المتطوعة، بالإضافة إلى أنه صعد في عدوانه ليفصل القطاع كليا عن العالم بقطعه لكافة خطوط الاتصال.