السبت، 09 نوفمبر 2024

07:44 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

التحقيق مع 15 مواطنا

تم تصويره بالطائرة.. نكشف السبب الذي أشعل أحداث حفل المنصورية

هنا أقيم حفل المنصورية

هنا أقيم حفل المنصورية

سامي جاد الحق

A A

قال عدد من شهود العيان، بعزبة العرب التابعة للمنصورية، إن بعض الأهالي حضروا “حفل المنصورية” للتعرف عما بداخلها فقط، مشيرا إلى أن الأحداث التي وقعت في الحفل فجر الخميس الماضي، حدثت بعد انتهائه مباشرة، حينما ظهر الطلبة والطالبات، في غير وعيهم بسبب الإفراط في شرب الممنوعات، وتعاطي المواد المخدرة.

وأكد الشهود منهم "أسامة ف "، أحد سكان المنطقة، أن الأحداث بدأت لدى خروج البنين بصحبة البنات على ترعة المنصورية، حيث تشاجر طلاب مدينة نصر مع طلاب أكتوبر بسبب غيرة أحد الطلاب دفاعا عن بنت كانت بصحبته، بمنطقة أسفل المحور، في حين تشاجر على ترعة المنصورية طلاب "الهضبة" مع طلاب "الشيخ زايد" لنفس السبب، ثم بعدها تحولت لمشاجرات متعددة، ضمت بنين وبنات سارعت في زيادة وتيرة الحدث فيما بعد.

ومن جهته قال "هاني. س"، أحد شهود العيان، أن شقيقه ونجل شقيقه لم يكونا ضمن الحاضرين في الحفل، ومع ذلك فوجئ بالقبض عليهما مع غيرهم من أهالي المنطقة، مشيرا إلى أن "حفل المنصورية" داخل الفيلا المشار إليها، ضم آلاف الطلبة والطالبات، وكان من المفترض لإقامته، تأجير "مكان مخصص" كنادي مثلا أو ساحة كبيرة، بدلا من اقامته داخل الفيلا.

وكشف "سليم" في تصريحاته لـ "الجمهور" إلى أن الشركة المنظمة للحفل، استخدمت كل الإمكانيات العالمية لتنظيم الحفل، بداية من تجهيز مسرح كبير بديكور أمريكي، والاستعانة بفريق تصوير على أعلى مستوى، حيث تم تصوير وقائع الحفل بواسطة "طائرة صغيرة"، من التي تُحلق في المكان على طريقة تصوير فعاليات كأس العالم.

كانت "النيابة العامة"، قد أفرجت عن اثنين من المتهمين في الأحداث بعد الاستماع لأقوالهم مع عدد من الأهالي وطلبة إحدى المدارس الدولية، المقبوض عليهم على ذمة الواقعة، في حين كشفت مصادر لـ"الجمهور"، إن الشخصين الذين تم الإفراج عنهما، هما كل من عبد الهادي سعد ونجله، بينما جار التحقيق مع 15 آخرين.

وخلال التحقيقات أكد المتهمون، أنهم طلبوا في وقت سابق من أصحاب الفيلا عدم إقامة هذا النوع من الحفلات، لأنها تشهد تردد المراهقين عليها وارتكاب أفعالا غير لائقة، كما أن "مرتادي الحفلة" من الطالبات ارتدوا ملابس خليعة ومكشوفة، لا تناسب عاداتهم وتقاليدهم، في فيلا ضمت حوالي 2000 طالب وطالبة.

search