فى المدارس الصهيونية
ماذا يتعلم الأطفال فى إسرائيل عن العرب؟
نوعية المواد والأسئلة التي يتعلمها أبناء اليهود
أسماء أبو شادى
الكيان الصهيوني، يعلمون أبنائهم الحقد والعداء منذ ولادتهم تجاه العرب، ويرسخون في عقولهم فكرة، أن القدس ملكاً لليهود لا لفلسطين، يدرسون مناهج تعليمية صممت خصيصاً لتعليم أبناء اليهود الكره تجاه الشعب الفلسطيني والعرب أجمع.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، يكشف عن نوعية المواد والأسئلة التي يتعلمها أبناء اليهود.
ويظهر في الفيديو، قيام أحد المعلمين بتوجيه الأسئلة للطلاب اليهودي، فتقول لهم :"حين أقول كلمة يروشيلام، ماذا يخطر ببالكم؟، فيردون البيت المقدس، الهيكل، ويجاب أحد الطلاب بأن البيت المقدس سيبني في السنوات قريبة.
ثم تسألهم مرة أخري، ماذا يوجد في مكان الهيكل، وماذا سيحصل بالمسجد؟ يجيب الطلاب، يتحطم ، او ينفجر ويختفي، وهكذا تتوالي الأسئلة، وعندما سألتهم عن ماذا يحصل عندما تقابلون طفلا عربيا، بماذا تشعرون؟، ليرد أحد الطلاب، أشعر بالغضب، أشعر أنني أريد أن أقتله.
ويشفقون الطلاب على الأطفال اليهودين الغير المتدين، لأنه في نظرهم علماني، لا يسير على الطريق الصحيح.
جامعة تل أبيب الإسلامية
قرر الموساد "المخابرات الإسرائيلية"، إنشاء هذه الجامعة الخطيرة، في تل أبيب لتقوم بتدريس العلوم الإسلامية المختلفة، أُنشئت هذه الجامعة في عام 1956،ومن ثم قررت التدريس من تلك السنة، أي منذ أكثر من 60 سنة، وهي جامعة مغلقة وليست متاحة لكل الطلاب، يشرف على هذه الجامعة الجهاز المساد، ويتولي مسؤولية كل شي فيها، فهو الذي يحاضر كل المواد التدريسية فيها، ومناهج كل مادة وأساتذة الجامعة وطلابها وفقاً لخطة مدروس بعناية بالغة.
طلاب الجامعة من اليهود فقط، تمنع أي شخص غير يهودي من الدراسة فيها، حيث يتم اختيار طلاب الجامعة من اليهود بعناية بالغة من قبل المساد، ولابد أن يكون الطلاب مرتبطين من الموساد، يدرس الطلاب في هذه الجامعة مختلف المواد الإسلامية من عقيدة وتفسير وحديث وفقه ولغة عربية من وجه نظر يهودية، وجه نظرهم المعروفة طبعاً عن الإسلام، يأخذ طلاب جامعة اليهود دورات خاصة طويلة ومركزة في كيفية الحياة بين المسلمين والتعامل معهم والتحايل عليهم وخداعهم، ويشرف على تدريبهم علماء النفس وخبراء اتصال وعلماء اجتماع والسياسة، يتخرج الطالب من هذه الجامعة وقد تثقف بثقافة اجتماعية وشرعية وفقهية وعلمية من وجه نظر اليهودية، ويكون هذا الخريج مرتبط ارتباطا عضويا مع الوساد ومدرب معه تدريب استخباراتية عالية، وقد تم اعداده اعدادً خاصاً، يجعل الوساد هذا اليهودي شيخاً مسلماً، ويقدمه للعالم الإسلامي على أنه عالما كبيرا، حيث يعطي لهذا الشيخ اليهودي اسما إسلاميا، ويجهز الوساد بوضع هذا الشيخ في مكان إسلامي بخطة مدروسة ،حيث يقوم هذا الشيخ بتطبيق ما درسه في الجامعة، ويتواصل مع المسلمين ويعيش معهم ويتجسس عليهم ويقدم كل شيء عنهم للموساد أولا بأولا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً