الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:44 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الإفراج عن اثنين

حفل المنصورية حضره 2000 طالب وطالبة.. والأهالي يكشفون أسرارًا صادمة

هنا أقيم حفل المنصورية

هنا أقيم حفل المنصورية

سامي جاد الحق

A A

أفرجت "النيابة العامة" منذ قليل، عن اثنين من المتهمين في أحداث "حفل المنصورية الفاضح"،  الذي شهدته منطقة "عزبة العرب" بـ أبو رواش، التابعة للمنصورية الخميس الماضي، بعد الاستماع لأقوالهم ضمن عدد من الأهالي وطلبة إحدى المدارس الدولية، المقبوض عليهم على ذمة الواقعة.

وكشفت مصادر لـ"الجمهور"، أن الشخصين اللذين تم الإفراج عنهما، هما كل من عبد الهادي سعد ونجله، بينما جار التحقيق مع 15 آخرين على ذمة الأحداث التي وقعت في حفل "الهالوين"، داخل إحدى فيلات منطقة "المنصورية"، والتي على أثرها وقعت اشتباكات بين الطلاب مع بعضهم البعض من جانب، وبين الطلاب وأهالي المنطقة من جانب آخر.

وفي التحقيقات قال أهالي "عزبة العرب"، إنه سبق لهم وطلبوا من أصحاب الفيلا عدم إقامة هذا النوع من الحفلات، لأنها تشهد تردد المراهقين عليها مما يسهل ارتكاب أفعال غير لائقة، كما أن "مرتادي الحفلة"، كانوا يرتدون ملابس خليعة، لا تناسب عادات وتقاليد أهل المنطقة، فكانت سببا رئيسيا في اعتراض الأهالي على المشاهد التي حدثت بالحفلة التي ضمت أعداد هائلة من البنين والبنات.

وكشفت التحقيقات، أن الحفل شهد إقبالا كبيرا من الطلبة والطالبات التابعون لإحدى المدارس الدولية، تجاوز 2000 طالب وطالبة، ظهروا في نهاية الحفلة بملابس غير لائقة، بينهن طالبات ارتدين الميني جيب، والملابس المكشوفة، خاصة وأنهم كانوا في منطقة الفيلات النائية بالمنصورية.

وأكد "أسعد. ف"، أحد أهالي عزبة العرب، أن نفس الفيلا حفلة قبلها شهدت ملابس خليعة وأصوات صاخبة وبناء عليه طلبوا من صاحب الفيلا بعدم إقامة الحفلات بهذا النوع في هذا المكان، مشيرا الى أن الحفلات من هذا النوع لابد أن تكون في مكان مخصص لها، وليس وسط منطقة يسكنها الأهالي المعروف عنهم تمسكهم بالعادات والتقاليد. 

كان موقع "الجمهور" قد حصل على معلومات تشير الى أن الفيلا التي أقيم فيها حفل المنصورية مملوكة لورثة رجل الأعمال “جمال ن”، حيث تولت زوجته وأبناؤه مسؤولية إيجارها للشركة المنظمة لحفل المنصورية، في حين سبق للأهالي التنبيه على مالكة الفيلا وأبنائها بعدم تنظيم الحفلات الغريبة، حرصا على أبناء وبنات أهالي المنطقة، لكنهم أصروا على إقامتها في الفيلا، وبعدها تطورت الأحداث ووقعت الاشتباكات بين الطلاب والأهالي.

search