نتنياهو: الدعوة لوقف إطلاق النار استسلام لكننا لن نفعل وسننتصر

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار هي دعوة للاستسلام، قائلا: “لكننا لن نفعل وسننتصر”. 
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال كلمته فى مؤتمر صحفى، منذ قليل، إنهم لن يحققوا مستقبلا أفضل إلا إذا حارب العالم المتحضر البربريين الذين يدعون إلى الظلام والرعب، علي حد زعمه، مضيفا أن إسرائيل لم تبدأ هذه الحرب لكنها ستنتصر فيها، بالإضافة إلى أنهم قد حرروا اليوم مجندة كانت محتجزة لدى الفصائل الفلسطينية.

وأشار  نتنياهو، إلى أن إيران محور شر ورعب وتعمــل عــلــى تمويل الفصائل الفلسطينية، مشددا على ضرورة مساءلة حماس على الجرائم التي ترتكبها من خلال استهداف المدنيين واتخاذهم دروعا بشرية لهم.

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن حماس تستخدم المساجد لتعزيز مواقعها العسكرية وتبقي المدنيين في طريق الأذى، قائلا: "إن الفصائل الفلسطينية لديها أكثر من 200 رهينة بينهم أكثر من 33 طفلا".

وأضاف نتنياهو، أن على الفصائل الفلسطينية إطلاق سراح الرهائن فورا ودون شروط أو قيود، مؤكدا أن إسرائيل ستواصل الوقوف في وجه البربرية حتى تحقق النصر.

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن أسفه بأن هناك عددا كبيرا من أصدقاء إسرائيل لم يصروا على إدانة البربريين بشكل قوي، مشيرا إلى أن الفصائل الفلسطينية يجب أن تستقيل وتبعد إلى غياهب التاريخ وهذا الهدف يوحد إسرائيل.

وأوضح نتنياهو، أنه التقي مرتين بعائلات الرهائن ويشعر بأساهم وحزنهم وقلقهم، مشيرا الى أن التبعات على إسرائيل وغيرها من البلدان ستكون كارثية إذا لم ينتصروا في هذه الحرب، علي حد وصفه، مشيرا إلى أن الفصائل الفلسطينية تمنع المدنيين من الانتقال إلى المناطق الآمنة وتحتفظ بهم كدروع بشرية.

وفى ذات السياق قال رون ديرمر وزير الشئون الاستراتيجية في إسرائيل، إنهم لا يريدون التصعيد في المنطقة ولكنهم على استعداد لأي تـطـور،  متمنيا ألا يقوم حزب الله في لبنان بأي خطأ مثلما فعل في عام 2006. وأكد أن حاملة الطائرات الأمريكية في المنطقة من أجل ضمان حصول أي تصعيد، علي حد زعمه.