ابن فلسطيني ينظف قدم والدته بعد نجاتهما ..فيديو

ما زال القصف مستمر على غزة، انتهاكات إنسانية وعمليات إرهابية ترتكب بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، ومنظمات الحقوق والجمعيات شاهدة على ما يحدث في حق غزة، ولا تحرك ساكنا ولا تقوم بأي إجراء دولي حيال ذلك.

استشهاد العشرات من الأطفال والنساء يومياً بل كل دقيقة، أشلاء هنا وهناك، تعلو صرخات الإنسانية،  ومنظمات الحقوق والجمعيات أصبحت عمياء لا تسمع ولا تصم.

دعا الإسلام إلى بر الوالدين، فأوصانا الله إلى الإحسان والعهد والوفاء إليهما، فالإحسان لا يقتصر في حياتهما بل يمتد لبعد مماتهم.

تداول رواد المواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو، لأحد أبناء فلسطين يقوم بتنظيف قدم والدته بعد إنقاذهما من تحت الأنقاض.

ويظهر في الفيديو، أن الإبن يحمل معه محلول يقوم بتنظيف قدم والدته المصابة ويزيل عنها أثار الدم، هكذا يعيش أمهاتنا وأطفالنا، بين الفقدان والشوق لسماع أخبار عن الأقارب، يا ليتهم يكونوا على قيد الحياة، على أمل أن أراهم يقفون معي ولا يتركونني وحيداً.

صمود أمهات غزة

تضحية ليس بمال ولا بالسكن، تقدمها أمهات غزة، كل يوم، بل هي تضحيات بالروح وما تبقي لهن من الحياة أمام القصف والعدوان الذي تتعرض له غزة، لا يتبقى أمام الأم سوى أن تضحي بحياتها وهي تحضن أبنائها لتحمي حياتهم مقابل حياتها، تداول مقطع فيديو، لأم من غزة والدة الشهيد (براء الزرد )من غزة تنعي ابنها وتحتضن صورته.

قصص صمود الأمهات كل يوم في غزة، تعلم العالم أنهم ثابتين وصامدين، وإن كانت لا توجد أمامها وسيلة لحماية أبنائهم، إلا أنها بكل حنان ولمسة حب تحمي أطفالها.