«بقينا على الحديدة بسبب الحشيش».. زوجة تروي قصتها أمام محكمة الأسرة

“حياتي اتبهدلت من ساعة ما عرفته، منه لله ”بكل معنى لهذه الحروف وما توضحه لنا، وقفت زوجة أمام محكمة الأسرة، تشكي ما فعله بها زوجها بعد عشرة السنين التي كانت بينهما، فقالت: "سميرة.أ" خلاني على البلاط بسبب شربه للحشيش والديون.

باع أثاث المنزل

بدأت "سماح" بتلك العبارات تروي قصتها التي كادت تهز جدران المحكمة من حديثها، قالت تزوجت منذ 16 عامًا في منطقة دار السلام، بعد أن كان لدى شقة تمليك، وأموال ميراث من والدي الله يرحمه بعد أن توفى، قالت لي شقيقاتي، إن هذا الشخص لا يناسبني لأنه ظهر على حقيقته بعد وفاة والدنا، فبدأ يطلب مني أموالا بمبرر أنه ينتهي من متطلبات عش الزوجية، الذي جمعنا الله به".

وتابعت أنها وقفت أمام الجميع واختارته هو واختارت حياتها معه، وأنه يكون نصيبها، ولكنه خيب ظنها، وهذا بعد أن أصبحت زوجته على سنة الله ورسوله، ومن حينها بدأت تظهر جميع المشاكل الزوجية بيننا، وكانت بداية أول خلاف عندما كنت حاملا في نجلي الأول أخد مني مجموعة من مصوغاتي الذهبية لبيعها، من أجل توفير مبلغ عملية الولادة، وحينها قمت بالموافقة على الفور، بسبب أنني قاطعت عائلتي بالكامل من أجله، فكان ليس أمامي سوى هذا الحل.

أوهمها بالسفر وسدد ديونه

واستكملت حديثها بأن تلك الخلافات ظلت بينهما بسبب أنه بدأ يقوم بالتداين للجميع، وأنه كان يتعاطى مخدر الحشيش، فبدأ يبيع أثاث المنزل، شيئا شيئا، حتى أصبحنا على البلاط، ومنذ ثلاث سنوات أنجبنا ابنتنا الصغرى، وأكد أنه سوف يقوم بالسفر للخارج من أجل الإنفاق على صغارنا، ولكنه يحتاج لبعض المبالغ المالية لإنهاء بعض الأوراق والإجراءات الخاصة بالسفر، وقام ببيع غرفة النوم الخاصة بنا، ولكنه لم يفعل ما قاله وقام بتسديد بعض ديونه من هذا المبلغ.

وأنهت حديثها بسبب كل ما حدث قررت أن ألجأ لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضده، فذهبت لمحكمة الكيت كات ورفعت دعوى برقم 2041 لعام 2023، وهذا بسبب أنني لا أستطيع تحمل ما يحدث معي منه.