السبت، 05 أكتوبر 2024

11:27 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الجمهور فى مكان الحدث

الشاهد الرئيسى لحفل المنصورية يكشف تفاصيل مثيرة.. تعرف عليها

حفل المنصورية

حفل المنصورية

سامي جاد الحق

A A

كشفت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في أحداث حفل "الهالوين"، الذي تم داخل إحدى فيلات المنصورية الخميس الماضي، أن لجنة تنظيم الحفل، تضم 6 طلاب بإحدى المدارس الدولية الانترناشيونال، عرضوا على زملائهم بالمدرسة تنظيم حفل لهم، وبناء عليه شهد الحفل إقبالا كبيرا وصل لـ2000 طالب وطالبة، وبيعت التذكرة بـ1500 وصلت لـ2000 جنيه للفرد الواحد.

موقع "الجمهور" التقى أهالي عزبة العرب للتحقيق في الواقعة من قبل الحدث، حيث ذكر الأهالي أن الفيلا التي شهدت الحفل مملوكة لورثة رجل الأعمال الراحل "جمال ن"، حيث تولت زوجته وأبناؤه مسؤولية إيجار "الفيلا"، للشركة المنظمة التي تعهدت بتنظيم الحفل، وتأجيرها لمدة اسبوع دون الإفصاح عن المقابل المادي.

وقال هاني سليم، أحد أهالي منطقة عزبة العرب، وأحد شهود العيان، أن هناك تحقيقات تتم مع عدد من الأهالي البالغ عددهم 17 مواطنا، مشيرا الى أن "النيابة العامة"، أفرجت عن اثنين منهم، بينما جاري التحقيق مع الباقين، مشددا في الوقت نفسه، الى أن الأهالي لم يحضروا الحفلة لأنهم ضدها، بينما حضرها عدد من "خفراء المنطقة" بجانب "البودي جاردات"، لتأمينها من الخارج.

وقال "سليم" في تصريحاته لـ "الجمهور"، أن ما حدث بالتفصيل، هو أن "مرتادي الحفل"، تناولوا كميات كبيرة من المواد الممنوعة، أدت لعدم اتزانهم أثناء خروجهم من الحفل، وعلى أثرها بدأت الأحداث باشتباكات بين الطلاب مع بعضهم البعض، بمعنى أن طلاب "مدينة نصر" اشتبكوا  مع طلاب أكتوبر وهضبة الأهرام، أسفل المحور، بعدها تطورت الاشتباكات بينهم ليتدخل أهالي "عزبة العرب" لفضها، وبالفعل تم تفريق "المشاجرة" من قبل الأهالي، فتم تصوير البعض منهم واتهامهم بالتعدي على "مرتادي الحفل".

وقال أحد موظفي الأوقاف رافضا ذكر اسمه لـ"الجمهور"، إن الحفل كان خليعا للغاية وهو أمر غريب على أهالي المنطقة كعرب لديهم بنات لا يقبلون لهم ما شاهدوه بأعينهم، من ملابس خليعة وتناول خمور وممنوعات، بالإضافة إلى أن الحفل كان يغير تصريح أمني.

وأشار "شاهد العيان"، إلى أن بعض عرب منطقة المنصورية حضروا الحفل لمعرفة ماذا يحدث فيها، مشيرا إلى أنهم بمجرد أن رأوا الأفعال غير اللائقة لم يعجبهم الوضع فغادروا، ولكن وقعت اشتباكات بين الطلاب مع بعضهم البعض، اضطر الأهالي للتدخل لتفريقها. 

وأضاف الشاهد أن الطالبات كن في حالة فقدان للوعي لدى خروجهن، حيث كانت كل واحدة في صحبة زميل لها في مشهد "غير مألوف" وليس مقبولا في منطقة تعتبر ريفية، وهو ما كان سببا في الأحداث، ناصحا الآباء بمراقبة تصرفات أبنائهم وبناتهم.  

                                        محرر الجمهور أمام فيلا المنصورية 

search