الإحصاء: تراجع واردات السيارات وارتفاع السلع المعمرة لـ 277 مليون دولار خلال 7 أشهر

صرح  الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فى بيانات، بتطور حجم التراجع الذي شهدته الواردات المصرية من السلع الاستهلاكية المعمرة في الفترة من يناير وحتى يوليو الماضي، حيث حققت تلك الواردات وفرا تجاوزت قيمته نحو مليار ونصف المليار خلال تلك الفترة.

سيارات الركوب تسجل أعلى تراجع 

وتشير بيانات الجهاز إلى السلع التي سجلت أعلى تراجع خلال تلك الفترة، وكان على رأسها واردات سيارات الركوب والتي سجلت نحو 904 ملايين و650 ألف دولار في الفترة من يناير وحتى يوليو الماضي، بينما كانت نحو مليار و394 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي 2022، بتراجع بلغت قيمته نحو 489 مليونًا و378 ألف دولار، يليه الواردات المصرية من شاشات التليفزيون وبلغت قيمتها نحو 7 ملايين و248 ألف دولار خلال الـ7 أشهر الأولى من العام الجارى 2023، مقابل 378 مليونا و586 ألف دولار في نفس الفترة من العام الماضي 2022، بتراجع بلغ 371 مليونا و338 ألف دولار.
وفى يوليو الماضي، ارتفعت قيمة واردات مصر من السلع الاستهلاكية المعمرة في يوليو الماضي للمرة الأولى منذ بداية العام الجاري 2023، حيث بلغت قيمتها نحو 276 مليونا المعمر إلى 277 مليون دولار و696 ألف دولار، بينما كانت نحو 202 مليون و409 آلاف دولار في نفس الشهر عام 2022، بزيادة بلغت نحو 74 مليونا و287 ألف دولار، مدفوعة بارتفاع واردات مصر من سيارات الركوب في نفس الفترة، حيث بلغت قيمتها 204 ملايين و816 ألف دولار في يوليو الماضي، مقابل 86 مليونا و316 ألف دولار في نفس الشهر عام 2022، بزيادة بلغت نحو 118 مليونا و500 ألف دولار.
 

تراجع واردات مصر من التليفزيونات 

وتشير بيانات الجهاز إلى أن واردات مصر من التليفزيونات تراجعت إلى مليون و646 ألف دولار فى شهر يوليو الماضي، مقابل 4 ملايين و601 ألف دولار فى نفس الشهر عام 2022، بتراجع بلغ مليوني و955 ألف دولار، يليه واردات مصر من الثلاجات والتي تراجعت أيضا إلى 6 ملايين و828 ألف دولار فى يوليو الماضي، مقابل 10 ملايين و96 ألف دولار فى نفس الشهر عام 2022، بتراجع بلغ 3 ملايين و268 ألف دولار، كما واصلت الواردات المصرية من الموبايلات التراجع في شهر يوليو الماضي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2022، حيث قالت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن الواردات من أجهزة التليفون للأفراد بلغت نحو 90 ألف دولار فقط، مقابل 486 ألف دولار خلال فترة المقارنة.