الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:22 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني: المنظومة الصحية انهارت تمامًا

أحمد جبريل

أحمد جبريل

زينب حلمي

A A

“ رائحة الدم والأشلاء في كل مكان، العمليات الجراحية تجرى على الأرض في طرقات المستشفيات بدون تخدير، غزة ينقصها كل شيء”، هكذا وصف أحمد جبريل المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، الحال داخل المستشفيات في قطاع غزة.

وقال جبريل لـ" الجمهور" إن المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزه، لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياج الكبير لقطاع غزه، مشيرًا إلى أن  118 شاحنة كانت تدخل في يوم واحد إلى داخل قطاع غزة.

وأوضح أن الـ 118 شاحنة تسد احتياجات قطاع غزة ليوم واحد في الأوضاع الطبيعية، منوهًا بأن المساعدات التي تدخل إلى غزة لا تسد حجم الخراب والإصابات الكبير الذي تصنعه الغارات الجوية الإسرائيلية، إذ دمرت كل البنية التحتية وحوالي 80% من المرافق العامة والخدمية في القطاع.


وتابع أحمد جبريل: أن حجم المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة نقطة في بحر الاحتياجات التي يحتاج إليها القطاع، منوهًا:" نحتاج إلى أدوات طبية وإسعافات أولية، بالإضافة للماء، والمواد الغدائية، معقبًا:" منذ بداية العدوات الإسرائيلي الذي أتم يومه الـ 24، فهذه الكميات الضئيلة من المساعدات، لا توفر احتياجات الأهالي والمستشفيات في ظل الأوضاع الحالية".


وأشار المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى" إن الوقود من أكثر الاحتياجات الملحة في قطاع غزة، معقبًا:" الوضع كل يوم يسوء، ولا نملك وقود حتى لتحريك سيارات الإسعاف لنقل المصابين".

أوضح " جبريل"  أن الوضع الحالي داخل المستشفيات هو عبارة  عن انهيار كامل  في القطاع الطبي، معقبًا:" أن أنهيار القطاع الصحي حدث بسبب  انقطاع الكهرباء عن المستشفيات،  مما ادي العمل من خلال المولدات التي تعمل على الوقود، الذي نفذ بعدد 24 يوم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

وأكد أن استهداف الكيات الصهيوني للمستشفبات كمستشفى المعمداني، والقدس، والأندونيسي، والأمل والتركي الذي كان مخصص لعلاج مرضى الأورام الخبيثة – السرطان-، أدي إلى تدهور الوضع الصحي سريعًا داخل القطاع.

واستكمل " جبريل" أن هناك العديد من التحديات التي تواجهة المنظومة الصحية في قطاع غزة، موضحًا:" استشهد خلال الفترة الماضية عدد كبير من الطواقم الطبية، وأصيب بعض منهم، الأمر الذي جعل المنظومة الصحية في فلسطين تفقد العديد من كوادرها"، مضيفًا أن الوضع النفسي سيئ جدًا للأطباء الذين استشهد أفراد من عائلاتهم وأقاربهم؛ لأن هناك عدد كبير منهم فوجيء بأسرته بين المصابين والشهداء في المستشفى.

search