مارتن جريفيث: يجب السماح بتوصيل المساعدة بشكل عاجل إلى قطاع غزة

وصل وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث، اليوم الإثنين، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل استمرار الأعمال العدائية منذ يوم 7 من شهر أكتوبر الجاري، مشيرًا إلى أن الوضع في قطاع غزة وصل إلى أخطر مستوياته على الإطلاق.

وفي بيان صحفي صادر، اليوم الاثنين، عبر حسابه على موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي، قال «جريفيث» إنه سيبحث مع الجانبين كيفية توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.

وأكد وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مناشدته للأطراف للإفراج عن الرهائن، وحماية المدنيين أينما كانوا، والسماح بتوصيل المساعدة بشكل عاجل وعلى نطاق واسع، واحترام القانون الدولي الإنساني.

وأشار «جريفيث»، الذي يتولى أيضًا منصب منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، إلى معاناة الناس في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيه الكفاية، معربًا عن تطلعه للقاء فريق مكتبه في الأرض الفلسطينية المحتلة الذي وصف عملهم بالبطولي.

وفي وقتٍ سابق، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع القرار العربي بشأن غزة بـ120 صوتًا، والمعارضون 14 دولة والممتنعون 45 دولة، واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار لوقف العنف في غزة.

ويتعرض قطاع غزة إلى القصف من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ونفذ الجيش الاحتلال عملية اجتياح برية واسعة النطاق في قطاع غزة، مساء يوم الجمعة الماضي، ومنع جيش الاحتلال عن قطاع غزة الماء والكهرباء والوقود، وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، إن 8306 فلسطينيين على الأقل قتلوا، بينهم 3457 طفلا، وأكثر من 21 ألف فلسطيني مصاب، ويستهدف جيش الاحتلال المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس، وما زالت الغارات الإسرائيلية مستمرة على قطاع غزة، منذ بدء عملية طوفان الأقصى على يد المقاومة الفلسطينية يوم 7 من شهر أكتوبر الجاري.