شجر الغرقد وسر اهتمام اليهود بزراعته بالمنازل لعلاقتها بزوال إسرائيل
شجرة الغرقد
الزهراء علام
يعتبر شجر الغرقد من الأشجار التي يهتم بزراعتها اليهود سواء في منازلهم أو بالطرقات والأماكن التي يعيشون بها، لأنها مرتبطة بنبوءة زوال دولة إسرائيل، لذلك تلقي اهتماماً كبيرًا لدي السلطات الإسرائيلية بذاتها، حتى أنها متواجدة بكثرة في الأراضي المحتلة بفلسطين محل استيطان الكيانات الصهيونية كما توجد بكثرة في محيط السكك الحديدية الإسرائيلية.
شجر الغرقد
شجرة ليس لها ساق، تتكون أوراقها بكثرة ككتلة واحدة وهي شجرة تفترش الأرض متشابكة العروق والأطراف، بها شوك ولها رائحة كريهة بعض الشيء، هي شجرة مثمرة غير أن ثمارها لا تؤكل لشدة مرارتها، تنمو في المناطق الجافة على ارتفاع 2.5 متر، وهناك أنواع تنمو في صحراء سيناء تصل إلى 5 أمتار.
سبب اهتمام اليهود بزراعة الغرقد
علم اليهود بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم والذي ذكر فيه أن: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون ويختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود".
الغرقد يحمي اليهود من القصف
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن السلطات الإسرائيلية فوجئت في يوم الخميس الرابع من سبتمبر 2014، بعدم تعرض السكك الحديدية الواصلة بين مدينتي أشكلون وأشدود للصواريخ رغم القصف المتواصل الذي استهدف المدينتين خلال حرب تل أبيب الأخيرة على قطاع غزة.
وتابعت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية اكتشفت أن الأشجار الكثيفة التي تحرص إسرائيل على زراعتها من نوع "الغرقد" تمكنت من صد هجمات صواريخ المقاومة المنطلقة من قطاع غزة على السكك الحديدية الإسرائيلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً