فلسطين تطالب بعقد قمة عربية طارئة لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة
السفير مهند العكلوك
محمد ممدوح
تقدم مندوب دولة فلسطين بمذكرة رسمية إلى الجامعة العربية اليوم، على يد السفير مهند العكلوك وطالب بعقد قمة عاجلة استثنائية بشكل عاجل، قائلًا «بناء على دعوة الرئيس محمود عباس تم تقديم طلب للأمانة العامة اليوم عقدت دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة لبحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وسبل مساعدة دولة فلسطين والشعب الفلسطيني لمواجهة هذه التحديات السياسية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية وبحث التحرك العربي على المستوى الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لعام 2002».
«أبو الغيط» يدعو لفتح ممر آمن بغزة ووقف إطلاق النار على الفور
وفي وقت سابق قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هذا المؤتمر القاهرة للسلام يجتمع في ظل تصعيد للحرب التي وصفها بالمسعورة على غزة، موضحا إنه سيلخص كلمته في نقاط نظرا للظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة، وأهمها الاتفاق على حل عاجل بناء على أفق واضح للتسوية.
وأوضح ابوالغيط في كلمته التي ألقاها بقمة القاهرة للسلام والتي انعقدت بالعاصمة الإدارية ، أنه ينبغي على المجتمع الدولي العمل على مسارين بالتوازي وهما وقف إطلاق النار وفتح ممر أمن على نحو عاجل لإيصال المساعدات في قطاع غزة مع تأمين استمرار إمدادات الغذاء والدواء والطاقة، مضيفا ان استمرار الوضع الحالي يندرج في إطار المخالفة الصريحة والواضحة من جانب إسرائيل القائمة بالاحتلال.
وأكد ابوالغيط على أن الجامعة العربية ترفض استهداف المدنيين دون تميز، مستنكرا وبشدة تصريحات البعض التي تصف البعض بالبربرية وشعوب أخرى بالتحضر.
ووجه الأمين العام لجامعة الدولة العربية نداءً لكافة الأطراف وبذات غير المنخرطة في النزاع أن تتحمل المسئولية و تمارس ضبط النفس.
وشدد أبو الغيط على أنه يجب على القوى الدولة الرئيسية الاتفاق العاجل على أفق واضح ومحدد وتسوية سياسة شاملة تجسد للشعب الفلسطيني دولته المستقلة ليعيش في أمان وأمن مثل باقي الشعوب وتلك التسوية التي ستجنب الأجيال القادمة دوامة العنف.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً