سامح شكري يتلقى اتصالا من وزيري خارجية أستراليا والتشيك

تلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصالًا من وزير خارجية أستراليا وتناول الحديث التصعيد العسكري في غزة، وتبادل الوزيران التقييمات حول مسارات التحرك المحتملة لإنقاذ هدنة إنسانية فورية في غزة.

وأكد الوزيران خلال المكالمة الهاتفية، على ضرورة الدخول الآمن والكامل والمستدام دون عوائق للمساعدات الإنسانية والإغاثية.

كما استقبل الوزير سامح شكري، اتصالًا آخر من وزير خارجية التشيك حول التصعيد في غزة، وأكد الوزير المصري مع نظيره التشيكي، علي ضرورة إنفاذ هدنة إنسانية فورية، ومخاطر توسع إسرائيل لعملياتها البرية في القطاع، وأكد أيضًا على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لضمان النفاذ المستدام للمساعدات للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين.

وزير الخارجية: يجب تنفيذ هدنة إنسانية فورية لأهالي غزة

وفي وقت سابق، قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالًا هاتفيًا  أمس الأحد، من المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى منظمة الأمم المتحدة فولكر تورك.

وركز الاتصال، على عملية تقييم الوضع الإنساني الراهن في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع، حسبما ذكر بيان وزارة الخارجية.

وأكد سامح شكري خلال الاتصال، ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي والأجهزة الأممية المعنية بدورها الهام في التخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها سكان القطاع تحت ممارسات العقاب الجماعي التي تتخذها قوات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني، من عمليات قصف متواصلة وحصار تام وعمليات التهجير القسري، والتي تعد مخالفة لقوانين وأحكام القانون الدولي.

وتطرق الاتصال الهاتفي الذي جمع وزير الخارجية والمفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، إلى القرار العربي الذي اُعتمد من الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرًا، والذي دعا إلى ضرورة تنفيذ هدنة إنسانية فورية في غزة.

كما تناول الاتصال الجهود المصرية المتبعة بالتعاون مع المنظمات ووكالات الإغاثة الأممية بغرض إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح.

واتفق «شكري» و«تورك»، على ضرورة استمرار التشاور على مدار الأيام القادمة بغرض تنسيق الجهود، من أجل العمل على تخفيف التداعيات الإنسانية اللازمة على أهالي قطاع غزة.