في عيد ميلاده.. محمود الخطيب رفض «موعد مع الرئيس» و«غريب في بيتي»

تعتبر صناعة السينما والتليفزيون فرصة جيدة للعديد من اللاعبين في عالم كرة القدم؛ لاستغلال شهرتهم وتوسيع دائرة نجوميتهم. 

ويوجد بعض من اللاعبين يفضلون الظهور في الأفلام والمسلسلات، ولكن أيضا هناك من يفضل التركيز على الرياضة فقط، وهؤلاء من بينهم محمود الخطيب، لاعب الأهلي السابق ورئيسه الحالي.

في حين أن العديد من اللاعبين يشاركون في أعمال سينمائية وتلفزيونية، قرر محمود الخطيب الابتعاد عن هذا المجال والتفرغ لكرة القدم بشكل حصري.

قصة فيلم غريب في بيتي 

على الرغم من أنه تلقى عرضًا لبطولة فيلم بعنوان «غريب في بيتي» إلى جانب الفنانة الراحلة سعاد حسني، إلا أن نجم النادي الأهلي ورئيسه الحالي محمود الخطيب رفض المشاركة والقيام بالبطولة.

تبدأ القصة عندما تسلم الخطيب نسخة من سيناريو الفيلم، وقضى ثلاثة أشهر معه في منزله، وخلال هذه الفترة، كان يجلس أمام المرآة ويحاول أن يمثل الدور الذي يعتبره البطل يلعب في الأهلي، ورغم محاولاته، واجه صعوبات أثرت على مسيرته الكروية. 

وعلى الرغم من أن هذه القصة تندرج ضمن إطار كوميدي، إلا أنه في النهاية رفض المشاركة بسبب تحفظاته على بعض تفاصيل القصة التي لم تعجبه.

وفي النهاية، قام المخرج بإجراء تغييرات وتعديلات على سيناريو الفيلم بعد رفض الخطيب، وتم اختيار الفنان نور الشريف لبطولة الفيلم استنادًا إلى توصيات من الفنان الزملكاوي سعد أردش. 

«موعد مع الرئيس»

وليس هذا فقط، فقد رفض الخطيب أيضًا المشاركة في فيلم آخر بعنوان «موعد مع الرئيس»، الذي قدمه له الفنان فاروق الفيشاوي. وعندما تلقى السيناريو، رفضه أيضًا بسبب اعتقاده أن الله خلقه لكرة القدم ومنحه الموهبة في هذه الرياضة، وليس في مجال الفن.

محمود الخطيب يعتبر واحدًا من اللاعبين اللذين يلتزمون تمامًا بمسيرتهم الرياضية ويعطون الأولوية للكرة القدم، وقراره بعدم المشاركة في الأعمال السينمائية يعكس تفانيه وتفرغه التام للعبة التي يحبها ويتميز فيها.

وباعتباره رئيس النادي الأهلي، فالخطيب قدوة للاعبي النادي ويسعى جاهدًا لتعزيز مكانة المارد الأحمر كأحد أعرق الأندية في مصر والعالم العربي، قراره بالابتعاد عن الأعمال السينمائية يعكس التزامه الكامل تجاه رؤيته ومهامه كرئيس للنادي.