صنع في مصر .. «سبيرو سباتس» تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

تصدر "سبيرو سباتس" محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي كما يبحث عنه الكثير من الأشخاص ومنافذ البيع، وذلك مع استمرار حملات المقاطعة بالسوق التجاري للمنتجات المعادية والتابعة للشركات الداعمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر بالسوق المصري مشروب "سبيرو سباتس" كبديل للبيبسي والكولا والمشروبات الغازية الشهيرة.

ومع انتشار الإعلان عن المشروب وحسن جودته كما ذكرت الآراء والتجارب حوله، انتشر سبيرو سباتس بسرعة فائقة بين المستهلكين وزاد الطلب عليه من جانب التجار بسبب مقاطعة المصريين للمشروبات الأجنبية التي تدعم الكيان الصهيوني وبدأت عمليات البحث حول نشأة سبيرو سباتس في مصر.

تاريخ سبيرو سباتس في مصر

شركة المشروبات الغازية تم انشائها على يد خواجة يوناني يدعى "سبيرو سباتس" عام 1920 جاء إلى مصر بعمر 15 سنة تلقى تعليمه في المدارس المصرية وعاش حياته مع أطفاله الأربعة في مصر، حصل المشروب على المركز الأول ومنح ميدالية ملك مصر "فاروق الأول" في المعرض النوعي الثاني للصناعات كأفضل منتج متفوق على أكتر من 56 مصنع عام 1940.

اختفى المشروب عن السوق المصري فترة ثم عاد في 2019 يحمل نفس العلامة التجارية "سبيرو سباتس" تحت إدارة يوسف طلعت وأخوه مينا طلعت تحت شعار "صنع في مصر".

"وتعهدت الصفحة الخاصة بالشركة في بيان لها عبر الفيس بوك بالعمل على زيادة نطاق توزيع المشروب بمحافظات مصر:" حاولنا نوسع نطاق التوزيع علشان نوصلكم في كل حتة في مصر وبالفعل قدرنا نغطي توزيع عدد كبير من المحافظات في مصر".

سعر مشروب سبيرو سباتس

 بالتواصل مع الشركة أوضحت أن السعر المعلن رسميًا حتى الآن والذي لا يتوافر منه سوى حجم العبوة 330 مللي بسعر 7 جنيهات، في حين ان سعر الباكت المكون من عبوة 12 يبلغ 78 جنيه، والنكهات المتاحة من المشروب المصري سبيرو سباتس عنب وتفاح ويوسفي وأناناس وخوخ وليمون.

 السبب وراء مقاطعة المشروبات الغازية التي تدعم إسرائيل

تعد مقاطعة الشركات التي تدعم إسرائيل إحدى الطرق الفعالة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال مقاطعة هذه الشركات، ويمكن للأفراد والشركات إرسال رسالة واضحة للاحتلال مفادها أن جرائمه ضد الشعب الفلسطيني لن تمر دون سكوت.