أزمة ثقة.. إسرائيل تتشكك فى مواقف حلفائها من دعمها في حربها على غزة
المستشار الالماني
زينب السيسي
تعاني إسرائيل خلال الأيام الماضية من التشكيك في حلفائها والداعمين لها في حربها على قطاع غزة الذي بدأت في السابع من أكتوبر الجاري، عقب عملية طوفان الأقصى الذي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وذلك بسبب امتناع ألمانيا عن التصويت على القرار الفوري بوقف الحرب على قطاع غزة من أجل هدنة إنسانية الذي دعت إليه الجمعية العامة الأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضية، ورغم دعم برلين الواضح لإسرائيل منذ بداية الحرب أصبح المستشار الألماني في مرمى الانتقادات الإسرائيلية هو وحكومته.
السفير الإسرائيلي بألمانيا
من جانبه، عبر رون بروسور السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا، عن خيبة أمله بشأن ما فعلته ألمانيا من عدم تصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتسبب ذلك في إثارة الشك في الحكومة الألمانية.
ودعا السفير الإسرائيلي الحكومة الألمانية إلى دعم بلاده بطريقة أوضح في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تعليق المجلس المركزي لليهود
وانتقد جوزيف شوستر رئيس المجلس المركزي لليهود بألمانيا، امتناع برلين عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأحداث في قطاع غزة.
وأضاف شوستر أن الأمر عندما يتعلق بالأمم المتحدة ليس لدى ألمانيا أي موقف واضح ضد إضفاء الطابع النسبي على أفعال المقاومة، مشيرًا أن تتصاعد كراهية اليهود والعداء لإسرائيل مرة أخرى في ألمانيا.
رد المستشار الألماني على انتقادات الإسرائيلية
برر أولاف شولتس المستشار الألماني أثناء زيارته لدولة نيجريا، سبب امتناع ألمانيا عن التصويت على قرار الجمعية العام للأمم المتحدة قائلًا أن هذا القرار ينصف الوضع وعند عدم نجاحهم امتنعوا عن التصويت، مؤكدًا دعم برلين لإسرائيل بوضوح في حق الدفاع عن نفسها وأمنها.
والجدير بالذكر، أن دعت كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، للعديد من الأسباب الإنسانية الذي يشهدها القطاع، وصوّتت 120 دولة لصالح القرار، وامتنع عن التصويت 45 دولة ومن ضمنهم ألمانيا أهم الداعمين لإسرائيل، وعارض القرار 14 دولة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً