«علشان لما نستشهد نكون حلوين».. فلسطيني يوجه رسالة مؤثرة للعالم

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر فيه أحد المواطنين الفلسطينيين الناجين من قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي وهو يبتسم.

 ويعاني الشعب الفلسطيني الشقيق من الهجمات المتتالية التي تنفذها قوات الاحتلال بشكل مستمر، ولكن يظل أهل فلسطين رمزًا للعزيمة والشجاعة، في محاولة منهم للتصدي لهذا الاحتلال حتى يتحقق حلمهم بتحرير أراضيهم كاملة.

فلسطيني: علشان لما نستشهد نكون حلوين

انتشر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» يظهر فيه مواطن فلسطيني وهو يوثق لحظات مهمة في حياته، مؤكدًا أنه يستعد للاستشهاد في أي وقت.

وقال خلال الفيديو: «جايبلي بنطلون وبلوزة، لأن ملابسي كلها دم، بدي أغير ملابسي وأحلق كمان، وأظبط حالي، علشان لما نستشهد نكون حلوين، الله يجيب العواقب سليمة إن شاء الله».

واستطاع هذا المقطع أن يُظهر للعالم أن الفلسطينيين ما زالوا يمتلكون روح المقاومة والشجاعة أمام أصعب الظروف، وما زالت الابتسامة تزين وجوههم.

وانهالت التعليقات على هذا الفيديو، ما بين متابعي المنصات الإلكترونية المتعاطفين مع الفلسطينيين، وما بين أشخاص آخرين قاموا بالدعاء لفلسطين بالنصر على العدو الإسرائيلي الغاشم الذي يقتل آلاف الأبرياء.

كما آثار هذا المقطع جدلًا واسعًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الفلسطينيون مازالوا متفائلين بالرغم من الظروف المؤلمة التي يمرون بها، ولا يخشون الموت بل ينتظرون الشهادة بصدر رحب في أي لحظة.

ابتسامة «فرح» بعد النجاة من القصف إسرائيلي

ولم تكن تلك اللقطة هي الأولى من نوعها، حيث انتشر مقطع متداول لطفلة فلسطينية تدعى «فرح»، ووثق لحظة بقائها على قيد الحياة بعد قصف العدو الإسرائيلي لمنزلها في إطار الهجوم الذي يشهده قطاع غزة حاليًا.

ونشر أحد المواطنون الفلسطينيون يدعى «أحمد حجازي»، قصة «فرح» عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، لتظهر فيه الطفلة وهي تبتسم بملامحها البريئة.

وقالت فرح خلال الفيديو: «حط الطوبة على الطوبة إسرائيل مشطوبة، تحية كبيرة لكل شعبنا الفلسطيني، لأن شعبنا ممتاز وقوي».