«خيال ولكنه واقع في فلسطين».. شاب من رفح يفقد 8 من أفراد أسرته
شاب فلسطيني
ياسمين شهاب
«أشد أنواع الحزن هو فقد شخص قريب منك»، لك أن تتخيل أنك من الممكن تفقد 8 أفراد من عائلتك في ليلة واحدة، هذا لم يكن خيالًا بل أنه واقع يعيشه الشعب الفلسطيني وحدث بالفعل مع شاب فلسطيني عندما فقد أسرته وذلك عقب قصف منزلهم في مدينة رفح.
انتشر مقطع فيديو، لشاب فلسطيني يدعى محمد الكردي، ويجلس على سرير في إحدى المستشفيات وهو متأثر ويبكي ويقرأ بعض الأيات من القرآن الكريم وذلك عقب فقده 8 أفراد من عائلته بسبب القصف على مدينة رفح من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أطفال فلسطين تحت القصف
لم تكن هذه هي الواقعة الأولى من نوعها، فالأطفال في فلسطين يتعرضون إلى الكثير من المواقف اللا إنسانية، حيث انتشر مقطع فيديو لطفل فلسطيني وهو يحاور أحد المذيعين، و استطاعت إجابته عن الأسئلة حول مستقبله أن تثير الجدل بشكل كبير، حيث أجاب بكل حزن وثقة: «إحنا في فلسطين مبنكبرش، إحنا في أي لحظة ممكن نموت وإحنا ماشيين».
وتفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا المقطع، وأظهروا تعاطفهم الشديد مع هذا الطفل ومع قضية الشعب الفلسطيني الشقيق.
وصية الطفلة هيا
لم تختلف الطفلة «هيا» عن هؤلاء الأطفال كثيرًا، قررت طفلة فلسطينية صغيرة تدعى هيا أن تكتب وصيتها وهي في عمر التاسعة حتى لا تُفارق الحياة وهي بداخلها شيء.
وقامت بتوجيه رسالة مؤثرة إلى العالم، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصيتها، التي كتبت فيها: «مرحبا أنا هيا، سأكتب وصيتي الآن، نقودي 45 شيكل لماما، 5 لزينة، 5 لهاشم، 5 لتيتا، 5 لخالتو مريم، 5 لخالو عبود، 5 لخالتو سارة».
وأضافت هيا: «ألعابي وجميع أغراضي لصديقاتي زينة، منة، ريما، أمل أختي، ملابسي لبنات عمي وإذا تبقى أي شيء فتبرعوا به، وأحذيتي تبرعوا بها إلى الفقراء بعد غسلها طبعا».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً