طالبة تكذب ادعاءات الغرب عن فلسطين بمؤتمر صحفي في نيويورك
صورة من الفيديو
الزهراء علام
تشهد الحرب الدائرة في قطاع غزة والمجازر التي تمارس في حق الشعب الفلسطيني جدلاً كبيراً حول تغطية الاحداث وكيفية تناولها من جانب الإعلام الغربي الذي ضلل المشاهدين الأجانب لعقود طويلة حول أصل القضية الفلسطينية وأحقية الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم التي انتزعت منهم، حيث كان الاعلام الغربى سابقاً يتداول اخبار ومعلومات مضللة حول أحقية الاحتلال الصهيوني في قتل الفلسطينيين تحت زعم الدفاع عن وطنهم الأمر الذي صدم المتابعين الغرب الآن أن الأرض تعود للفلسطينيين وأن إسرائيل تمارس في حقهم كل جرائم الحرب الدولية وتهدف الى حرب إبادة عرقية للأهالي في غزة.
ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي انكشفت الكثير من الحقائق حول المجازر التي تمارس في حق الأبرياء في قطاع غزة على يد عدو تبرأ منه حتى بنوا ديانته وخرجوا في مظاهرات تطالب بزوال الكيان الإسرائيلي قبل ان يتسبب في القضاء على نسل اليهود بأكمله.
مؤتمرات غربية مضللة عن القضية الفلسطينية
تستمر المؤتمرات الصحفية الغربية التي تصف الفلسطينيين بالإرهابيين ومحاولتهم إلصاق تهمة الإرهاب لكل من يناصر القضية الفلسطينية حتى لو كان اجنبياً منهم، ومع منع الجامعات الأجنبية من إقامة مظاهرة لمناصرة فلسطين بحجة أن هذا الرأي يؤثر على نفسية الطلاب اليهود في الجامعات الغربية الأمر الذي يكشف مدى ازدواجية معايير الإعلام الغربية عند تناول القضية الفلسطينية.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مؤتمر صحفي بحضور وسائل الإعلام الغربية يظهر فيه أحد المسؤولين في إحدى الجامعات بنيويورك بشير فيه إلى تأثير المظاهرات الداعمة لجماعة حماس الإرهابية على نفسية الطلاب اليهود في الجامعة، لتقاطع حديثه طالبة من الجامعة تتهمه بتزييف الحقائق وظلت تردد أنها أخبار مزيفة ولا وجود لما يدعيه المتحدث.
وأشارت الطالبة على أنها طالبة بالجامعة وتعلم أما يحدث وأن المظاهرات التي قام بها زملائها لم تكن لدعم حماس وإنما لدعم فلسطين التي تعاني الآن من حرب إبادة جماعية لتلفت الى حديثها وسائل الاعلام الموجودة للتبادل الكاميرات العدسات على الطالبة وعلى المتحدث الذي يخبر الجميع أن الفتاة تتحدث عن أمور أخرى.
أكدت الفتاة أن الطلاب المشاركين في مظاهرات دعم فلسطين مثقفين ومنظمين وان المسؤولين لا يعلمون شيء عما يقع في فلسطين، ووجهت الطالبة رسالة عبر وسائل الإعلام المتواجدة بالبحث في المواقع والمصادر، كما نصحت الجميع بألا يقع في الكراهية العمياء ويجب النظر في حقيقة ما يحدث من إبادة جماعية في المنطقة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً