«الصحة» الفلسطينية تستغيث بعد استهداف مستشفى الصداقة التركي
المنظومة الصحية في غزة
الزهراء علام
يستمر العدوان الغاشم على قطاع غزة دون تفرقة بين الأطفال أو كبار السن، ولا تفرق قذائفهم بين القواعد العسكرية والمنازل والمدارس حتى المستشفيات تعرضت للقذف الجائر منهم دون النظر لأية اعتبار، وأعلنت وزارة الصحة في غزة منذ ساعات قليلة تحطيم مستشفى الصداقة التركي وهو الصرح الطبي الوحيد لمرضى السرطان في القطاع بعد استهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
صرح الدكتور" صبحي سكيك" مدير عام المستشفى في بيان صحفي نشر عبر منصة وزارة الصحة في غزة على موقع فيسبوك أن:"مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني شيد بتبرع كريم من الحكومة التركية ليصبح نموذجا إنسانيا طبيا يخفف من معاناة المرضى الذي أنهكهم الحصار الإسرائيلي، اليوم هذا المحتل وبكل وحشية يريد أن ينال من هذا الصرح الذي يجسد جزءا من حب الشعب التركي لشعبنا الفلسطيني".
وتابع البيان: "أن حالة من الهلع تصيب مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء تحطيم المستشفى وإلحاق أضرار بليغة فيه نتيجة استهداف الجانب الإسرائيلي لمحيطه بشكل متكرر".
واختتم البيان: "نطالب الرئاسة والحكومة التركية بوقف العربدة الإسرائيلية وحماية هذا الصرح الإنساني الطبي الذي شكل تحولا مهما في رعاية مرضى السرطان في قطاع غزة".
وأكد بيان نشر على منصة وزارة الصحة في غزة على موقع فيسبوك أن " حالة من الهلع تصيب مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء تحطيم مستشفى الصداقة التركي الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة وإلحاق أضرار بليغة فيه نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحيطه بشكل متكرر.
وأضاف:"لم يكتف الاحتلال بزيادة معاناة وأوجاع مرضى السرطان وحرمانهم من الأدوية والسفر للعلاج بالخارج إلا أنه بات يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى".
مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني
من الجدير بالذكر أن الحكومة التركية تبرعت لبناء المستشفى الذي استمر بنائه من عام 2011_2011 وهو من أكبر المستشفيات في فلسطين على مساحة 34 ألفا و800 متر مربع، ومؤلف من 6 طوابق، ويحتوي على 180 سريرا.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق، أن الانتهاكات الإسرائيلية التي استهدفت المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 101 من الكوادر الصحية بالإضافة إلى تدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.
كما أعلنت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصلت لـ 7028 شهيدًا من ضمنهم 2913 من الأطفال و397 من كبار السن، و1709 من السيدات، وذلك منذ 7 أكتوبر الجاري الذي شهد بداية طوفان الأقصى.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً