جلسة طارئة بمجلس الأمن اليوم لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين، جلسة طارئة لمناقشة ما يحدث في قطاع غزة، وذلك في إطار ما حدث خلال الأيام الماضية من الاجتياح البري لقطاع غزة، وقطع الإنترنت والاتصال، ومحاصرة قوات الاحتلال للمدنيين ومنعهم من الماء والوقود والغذاء والكهرباء في خطط لعقاب جماعي لأهالي غزة.

وقصف الاحتلال المنازل والمدارس والمستشفيات منذ السابع من أكتوبر الجاري، ما تسبب كل ذلك في انهيار تام للمنظومة الصحية واستشهاد الآلاف من الأرواح البريئة من النساء والأطفال والشيوخ.

وطالبت العديد من الدول والمنظمات العالمية، بالوقف الفوري للتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، وبالدخول الفوري للمساعدات الإنسانية والإغاثية والمستلزمات الطبية لأهالي القطاع عبر معبر رفح، ورفض العديد من دول العالم والمنظمات والدول العربية التهجير القسري للفلسطينيين إلى أرض سيناء بمصر، لأن تهجيرهم يكون بدايًة لتصفية القضية الفلسطينية.

قمة عربية بطلب فلسطيني

ومن جانبه، قال ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إنهم سيناقشون في جلسة مجلس الأمن قرارات بشأن تداعيات الأوضاع في قطاع غزة، وأنهم حريصون على عدم تفاقم الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أنهم اتخذوا إجراءات رسمية بشأن عقد قمة عربية بناء على طلب من فلسطين، مشيرًا إلى أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وقف العنف في غزة تعكس رأيا دوليا كاسحا لتهدئة الأوضاع في القطاع.

وأوضح أن مصر والأردن يلعبان دورًا هامًا في تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، مضيفًا أنه توجد جهود مشتركة بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي لإنشاء هيكل أو جهاز ينسق مع اللجنة الرباعية الدولية حول الأوضاع داخل قطاع غزة.