«الهولوكوست» في غزة.. إعادة سيناريو الإبادة الجماعية
إبادة غزة
أسماء أبو شادى
هناك العديد من الأفلام تم إنتاجها لتوثيق الجرائم التي مرت بها اليهود على يد النازيين، ملايين من الناس حول العالم تعاطفوا مع اليهود بسبب هذه الأفلام، وتم رفع شعار لن يتكرر أبداً.
قتل وحرق وإبادة، مر اليهود بالكثير من الانتهاكات الإنسانية، حيث طبقت عليهم العمليات إرهابية، وما نشهده الآن في غزة ما هو إلا إعادة سيناريو ما عاشه اليهود.
نفس الأشخاص الذين مروا بهذه المأساة يقومون بتنفيذ نفس الجرائم ضد سكان معزولين في غزة.
الآلف من المراهقين الأبرياء مثل "آن فرانك" تم قتلها، لهذا يتم قتلهم يومياً، والآلاف الآباء مثل جويدو يفقدون حياتهم أثناء حماية أطفالهم، وألاف المواهب، يتم قتلهم مثل العازف الشهير.
هتلر لم يمت بل قام بتغير وجهه، جرائمه الحربية ما زالت حية حتى اليوم، ويتم تنفيذها من قبل الصهيوني “نتايهو”، ما يحدث في غزة ليس خيالا أو أكاذيب إنه تطهير عرقي مطلق.
محرقة اليهود الهولوكوست
هي إبادة جماعية وقعت خلال الحرب العالمية الثانية قُتِل فيها ما يقرب من ستة ملايين يهودي أوروبي على يد ألمانيا النازية وحلفائها، يستخدم بعض المؤرخين تعريف الهولوكوست الذي يضم الخمس ملايين إنسان الإضافيين من غير اليهود الذين كانوا أيضاً من ضحايا القتل الجماعي للنظام النازي، ليصبح المجموع الكلي إلى ما يقرب الأحد عشر مليون إنسان. جرت عمليات القتل في جميع أنحاء ألمانيا النازية والمناطق المحتلة من قبل ألمانيا في أوروبا.
استهدف النظام النازي والمتواطئين معه اليهود وجرى قتلهم بطريقة منهجية في خضم الحرب العالمية الثانية خلال الفترة الممتدة من عام 1941 حتى 1945، في إحدى أكبر الإبادات الجماعية في التاريخ البشري، وكان اضطهاد وقتل اليهود جزءاً من مجموعة أوسع نطاقاً لأعمال الاضطهاد والقتل الممنهجة التي نفذها نظام هتلر والمتعاونون معه بحق العديد من المجموعات العرقية والسياسية المختلفة وتحديداً الإبادة الجماعية لشعب الغجر الروم والمعاقين والمعارضين السياسيين وغيرهم الكثير.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً