الاجتياح البري.. إبادة بشرية لأهالي فلسطين تلقى إدانات واسعة

بعد أحداث القصف البرى بقطاع لغزة، التي مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدون وجه حق على هؤلاء الأبرياء الذين لا يمتلكون أي سلاح من أجل الدفاع على أنفسهم، وهو ما أكد للعالم أجمع أن الحرب بين الاحتلال وفلسطين حربًا غير شريفة ومن طرف واحد؛ لما يمارسه الاحتلال من جرائم القتل والتدمير لمدنيين، وليس لجنود مسلحين مثلهم.

وأدانت كل شعوب العالم هذه الجرائم الوحشية المرتكبة في حق أبناء فلسطين، خاصة بعدما قامت بدأت قوات الاحتلال بالاجتياح البري لأهالي القطاع، إذ لم يكفيها ما قامت به من تدمير معظم مدن فلسطين بالقصف الجوي، بل اتجهت إلى القصف البري، لأنها تريد حدوث مجزرة بشرية، يستشهد فيه جميع أهالي فلسطين لكي تسيطر على فلسطين بشكل كامل.

وبعد كل هذه الجرائم الوحشية من الجانب الإسرائيلي، التي أثارت غضب جميع شعوب العالم من الدول العربية والغربية سواء كانوا مسلمين أو مسيحين، بالإضافة إلى إدانة مختلف فئات المجتمع سواء كانوا أطفال أو نساء أو شباب أو شيوخ لهذه الجرائم البشعة، ولهذا يتساءل الكثير من الأشخاص عن هل القصف البري لقطاع غزة هو إبادة بشرية لأهالي فلسطين؟، لذلك نعرض في هذا التقرير للإجابة عن هذا التساؤل حسبما ذكر الأزهر الشريف.

ذكر شيخ الأزهر الشريف «أحمد الطيب» أن هذا القصف التي تقوم به إسرائيل هو قصف مكثف وهو بالطبع يقصد به الإبادة البشرية لكل أبناء فلسطين، ووصف الاحتلال الإسرائيلي بالإرهاب الأعمى، حيث أنهم لا يمارسون القتل فقط، بل يمارسون قطع المياه وعدم إدخال المساعدات وقطع الكهرباء وقطع جميع وسائل الاتصال من شبكات المحمول وشبكات الأنترنت، تلك هذه الأفعال التي توضح على أن إسرائيل تريد عدم معرفة العالم عن ما تقوم به داخل القطاع.

وأضاف في تصريحاته على مدونة «إكس» أن التاريخ لا يرحم كل ما تخاذلوا في الدفاع عن أهالي فلسطين، وأن فترة احتلال الصهاينة لفلسطين، هي تعتبر أطول فترة في التاريخ، وأضاف أنه يجب على كل الدول العربية أن تتكاتف وتقف، لتنهى هذا الإرهاب الغاشم، الذى وصفه أيضأ بأنه وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي.

وأشاد «الطيب» بصمود الشعب الفلسطيني تلك الشعب التي أعطى لنا الصبر والأمل في مصائب الحياة، ويتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يرزق الفلسطينيين الصبر والسلوان والسكينة والقوة على ما أصابهم من جرائم الاحتلال الوحشية التي ترتكب بحقهم بدون رحمة.