«شاهد على الخمسة».. معلومات لا تعرفها عن ملعب مباراة الأهلي وصن داونز
استاد لوفتوس
علي نصير
«ملعب لوفتوس» اسم يعرفه جمهور النادي الأهلي بشدة في الفترة الأخيرة، وبات من أشهر ملاعب قارة إفريقيا، بالرغم من كونه ليس ملعبا مصريا ويبعد عن قلعة المارد الأحمر في الجزيرة بآلاف الكيلومترات.
ويحل الأهلي ضيفا اليوم الأحد على فريق صن داونز على ملعب لوفتوس، بمدينة بريتوريا الجنوب إفريقية، في ذهاب نصف نهائي بطولة الدوري الإفريقي.
ملعب لوفتوس
وخسر الأهلي أمام صن داونز على ملعب لوفتوس فيرسفيلد، بخماسية مرتين أولها كانت في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2019 ووقتها تلقى الفريق الأحمر هزيمة قاسية بنتيجة 5-0، وهي الخسارة الأكبر لبطل مصر في تاريخ مشاركته بالبطولات القارية، أما الثانية فكانت في شهر مارس الماضي وخسر الأهلي بخمسة أهداف مقابل هدفين في دور المجموعات من بطولة دوري الأبطال، ليصبح ملعب لوفتوس هو العقدة الأكبر لجماهير الأهلي.
ملعب لوفتوس فيرسفيلد، أحد أقدم ملاعب جنوب إفريقيا وهو مخصص للعبتي كرة القدم والرجبي، ويقع في بريتوريا جنوب إفريقيا حيث أنشئ عام 1906 وأعيد افتتاحه في عام 2008 أثناء تحضير جنوب إفريقيا لاستضافة بطولة كأس القارات 2009 وكأس العالم 2010، بعد التجديد أصبح الملعب يسع لأكثر من 50 ألف متفرج.
تأسيس الملعب
أنشئ ملعب لوفتوس في عام 1906، وكان مجرد ملعب خالٍ من أي أعمال بناء، وفي عام 1923 تم إنشاء هيكل خرساني يسع ألفي متفرج حيث كان يطلق عليه وقتها «إيسترن سبورتس»، ثم بعد خمسة أعوام من الإنشاء نفذ منتخب نيوزيلندا للرجبي جولة رياضية في جنوب إفريقيا مما سمح للاتحاد المحلي للعبة بجمع مكاسب كافية لبناء غرف لتغيير الملابس ومراحيض بالإستاد.
ومع انقطاع أعمال التجديد عن الإستاد في أي وقت، فقد تم إجراء تعديلات طفيفة عليه لكي يطابق المواصفات التي يضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لإستادات كأس العالم، ومن بين التعديلات التي شهدها الإستاد تطوير التجهيزات الإعلامية وبناء سقف جديد لأحد المدرجات.
أصل التسمية
في عام 1932 توفي المدير الرياضي روبرت أوين لوفتوس فيرسفيلد فجأة، إثر تعرضه لأزمة قلبية قاتلة في المدرج الشرقي للإستاد، فقرر مسئولو الرجبي بالبلاد إطلاق اسمه على الإستاد تكريما لذكراه، ومنذ هذا الوقت يعرف الاستاد باسم «لوفتوس فيرسفيلد»، وإن كانت صفقات الرعاية شهدت إطلاق أسماء بعض الشركات إلى جانب الاسم الأصلي للإستاد في بعض الفترات.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً