عائلات الرهائن الإسرائيليين: الحكومة عليها أن تضع المخطوفين بالاعتبار

قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليي، فى بيان لها منذ قليل، إن النشاطات العسكرية التى تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، يجب أن تضع المخطوفين بالاعتبار، وعلى الحكومة أن تتحمل المسؤولية الكاملة على سلامتهم.

وكانت عائلات الأسرى "الإسرائيليين" لدى المقاومة الفلسطينية احتشدت اليوم في تل أبيب أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطالبوا حكومة الاحتلال بوقف إطلاق النار واستعادة أبنائهم.

كما نظم ناشطون إسرائيليون في تل أبيب أيضا أول وقفة رافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أمام منزل بنيامين نتنياهو للتضامن مع أهالي الأسري  ووقف إطلاق النار على قطاع غزة.

وفى سياق متصل، أعلن يحيي السنوار رئيس حماس بقطاع غزة، عن أنهم جاهزون فورا لصفقة للإفراج عن جميع أسراهم لدى الاحتلال  الإسرائيلي مقابل جميع الأسرى لديهم.

ومن جانبه، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد على أنهم سيستخدمون كل الخيارات المتاحة للإفراج عن الرهائن في قطاع غزة.

يذكر أن قطاع غزة تعرض إلى مجازر عديدة ارتكبتها آلة العنف الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الليلة الماضية، تحت انقطاع كامل للكهرباء والاتصالات، مما أعاق وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى أماكن القصف، وعرقل بشكل كامل تواصل الطواقم الطبية والمستشفيات ومراكز الإسعاف فيما بينها، كما أن الحالة الإنسانية في غزة أصبحت أصعب من الوصف، حيث استشهد منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من الشهر الجاري، أكثر من 7730 ألف مواطن، بينهم نحو 70٪؜ من الأطفال والنساء والمسنين، إضافة لإصابة نحو 19 ألفا، وما زال الآلاف تحت الأنقاض.