عائلات الرهائن الإسرائيليين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة واستعادة أبنائهم

احتشد المئات من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في تل أبيب الآن لمناشدة الجيش الإسرائيلي بسرعة استعادة أبنائهم.

وطالبت عائلات الأسرى "الإسرائيليين" حكومة الاحتلال بوقف إطلاق النار في قطاع غزة واستعادة أبنائهم المتواجدين لدي المقاومة الفلسطينية. 

وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية عن تجدد القصف الإسرائيلي العنيف على محيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، مساء اليوم الجمعة وذلك عقب الهجوم البري علي قطاع غزة في الساعات الماضية، حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية”

وبدأ الهجوم الشامل على قطاع غزة، مساء الجمعة علي قطاع غزة.

وقالت مصادر إن إسرائيل عرضت وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح كل المحتجزين، كما أن هناك تقدما فى المفاوضات حول هدنة إنسانية في غزة لساعات وربما أيام.

وأضافت المصادر، أن هناك مفاوضات بوساطة مصرية قطرية حول المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، كما أن حماس تطلب الإفراج عن أسرى فلسطينيين وتهدئة طويلة الأمد.

وأشارت الى أن «حماس» طلبت تهدئة لـ5 أيام، مقابل أقل من 100 محتجز لديها وفصائل أخرى، كما أن إسرائيل توافق على تهدئة ليوم واحد بشرط وجود إشراف دولي.

وأفادت تقارير إعلامية غربية أن إسرائيل ستستخدم غاز الأعصاب أثناء الاحتياج البري لقطاع غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

وكشفت أن مسؤولا في منظمة الصحة العالمية، قال اليوم الجمعة، إن المنظمة تلقت تقديرات بأنه لا يزال هناك نحو 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.

وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردًا على سؤال حول عدد القتلى في غزة "حصلنا أيضًا على هذه التقديرات التي تشير إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 1000 شخص تحت الأنقاض لم يتم التعرف عليهم بعد".