الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:17 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس حزب المصريين الأحرار: ما يحدث في غزة تصفية عرقية وجريمة حرب

  الدكتور عصام خليل

الدكتور عصام خليل

محمد النجار

A A

أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن رفض الشعب الفلسطيني للتهجير وثباته في أرضه، أكبر دليل أنه يحارب حربا وجودية أكون أو لا أكون.

وأضاف خليل،  أن دور الدولة المصرية ثابت وتاريخي في القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن دورها لا يقبل المزايدة، فمنذ عام 1948 ضحت بالكثير سواء نفط وموارد أو جنود.

ووصف " خليل "، أن ما يحدث في غزة ما هي إلا تصفية عرقية، حيث تخطت ما يسمى بجريمة حرب.

ولفت رئيس حزب المصريين الأحرار، خلال مداخلة هاتفية بقناة "اكسترا نيوز"، أن النظام العالمي قد سقط أمام الشعوب، وهذا ما نشاهده من مظاهرات في الكثير من البلدان، وحتى الداعمة للكيان الإسرائيلي. 

وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية عن تجدد القصف الإسرائيلي العنيف على محيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، مساء اليوم الجمعة وذلك عقب الهجوم البري علي قطاع غزة في الساعات الماضية، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، 

وبدأ الهجوم البري الشامل على قطاع غزة، مساء الجمعة علي قطاع غزة.

وقالت مصادر إن إسرائيل عرضت وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح كل المحتجزين، كما أن هناك تقدما فى المفاوضات حول هدنة إنسانية في غزة لساعات وربما أيام.

وأضافت المصادر، أن هناك مفاوضات بوساطة مصرية قطرية حول المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، كما أن حماس تطلب الإفراج عن أسرى فلسطينيين وتهدئة طويلة الأمد.

وأشارت الى أن «حماس» طلبت تهدئة لـ5 أيام، مقابل أقل من 100 محتجز لديها وفصائل أخرى، كما أن إسرائيل توافق على تهدئة ليوم واحد بشرط وجود إشراف دولي.

وأفادت تقارير إعلامية غربية أن إسرائيل ستستخدم غاز الأعصاب أثناء الاحتياج البري لقطاع غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

وأفادت أن مسؤولا في منظمة الصحة العالمية، قال اليوم الجمعة، إن المنظمة تلقت تقديرات بأنه لا يزال هناك نحو 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.

وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردًا على سؤال حول عدد القتلى في غزة "حصلنا أيضًا على هذه التقديرات التي تشير إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 1000 شخص تحت الأنقاض لم يتم التعرف عليهم بعد".

search