مراهقون وراء حفل المنصورية الفاضح.. وطالبة تكشف تعرضها للاعتداء الجسدى

لا تزال تداعيات الكشف عن حفل المنصورية الفاضح مستمرة، فعلى مدار الساعات الماضية، اهتم آلاف المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، بتفاصيل الواقعة التي كشفت عنها أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، بعد نبأ القبض على 6 مواطنين من منطقة “عزبة العرب" بأبو رواش وأحالتهم للنيابة العامة بتهمة الاعتداء على رواد الحفل، بينما يجرى البحث عن آخرين ما زالوا هاربين.

مراهقون وراء حفل المنصورية الفاضح 

وفي إطار البحث عن تفاصيل جديدة في الواقعة، كشف مصدر أمني لـ"الجمهور”، أن هناك جهودا على مدار الساعة لقطاع المباحث الجنائية بالجيزة برئاسة اللواء هاني شعراوي، للقبض على 4 آخرين، كشفت “كاميرات المراقبة” عن تورطهم في الاعتداء على مرتادي الحفل، حسبما أكدت التحريات التي أجريت حول الواقعة.

وأشار المصدر لى أن الحفل أقامه طلاب من المدارس الدولية، وكان يضم عددا من الشباب والبنات في "سن المراهقة"، ممن لا تتعدى أعمارهم 16 عاما، وهو ما تسبب في إحداث حالة الصخب التي صاحبت الواقعة، مشيرا إلى أن الطلاب يُقيمون هذا النوع من الحفلات كل عام في تلك المنطقة.  

تكسير سيارات واعتداء على باب الفيلا ليلا  

وفي ذات السياق.. كشفت تحريات المباحث الجنائية بالجيزة، أن رواد الحفل ضم عددا من طلاب المدارس الثانوية بالمدارس الدولية، وسبق لأهالى المنطقة مُطالبة صاحب الفيلا بالتوقف عن إقامة الحفلات الصاخبة التي تسبب ازعاجا لهم ولأبنائهم، إلا أنه رفض، فقام بعض الأهالي باستخدام عصا خشبية وأدوات أخرى، بانتظار رواد الحفل على باب الفيلا بعد انتهائه في ساعة مبكرة من الصباح، ثم قاموا بالاعتداء عليهم، مما عرض سيارات مرتادي الحفل للتهشم، بينما لم تسجل المستشفيات العامة أو أقسام الشرطة محاضر إصابة أو وفاة كما أشاع البعص.

طالبة تكشف عن تحرشها

كان أهالي “عزبة العرب”، التابعة لمنطقة “أبو رواش”، قد طلبوا من صاحب الفيلا المقام بها الحفل، التوقف عن إقامة هذا النوع من الحفلات، إلا أنه رفض طلبهم ورد عليهم بأنه صاحب الفيلا، ومن حقه أن يفعل بها ما يشاء دون تدخل منهم، وهو ما تسبب في اتفاقهم على انتظار مرتادي الحفل أثناء خروجهم والاعتداء عليهم.

وكان عدد من الفتيات والشباب من مرتادي الحفل، قد نشروا “تدوينات” على صفحاتهم الشخصية، عبروا فيها عن غضبهم مما حدث لهم، بينما أشارت إحدى الطالبات ممن حضرن الحفل، إلى أن أحد أهالى المنطقة تحرش بها جسديا أثناء خروجها من الفيلا، واضطرت للهرب كي لا يتم الاعتداء عليها.