تشيلسي يصاب بعقدة برينتفورد.. إخفاقات متتالية في مواجهات الملعب
تشيلسي
رحمة عويس
يواجه فريق تشيلسي الإنجليزي العريق، صعوبات كبيرة في مواجهاته ضد الفريق الأول لكرة القدم بنادي برينتفورد.
حيث حقق برينتفورد انتصارًا كبيرًا على تشيلسي في المباراة التي جمعتهما منذ قليل، وذلك بنتيجة 2-0 ضمن منافسات الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإنجليزي.
وبهذه الهزيمة، تراجع تشيلسي إلى المركز الحادي عشر برصيد 12 نقطة فقط، في حين ارتفع برينتفورد إلى المركز العاشر برصيد 13 نقطة. وهذه الأرقام السلبية تجسد حجم الخسارة التي خرج بها تشيلسي من هذه المباراة، مما يزيد من تصاعد التساؤلات حول كيفية تحول برينتفورد إلى عقدة لتشيلسي؟
تشيلسي يفشل في فك عقدته مع برينتفورد
وحتى الآن، فشل تشيلسي في تجاوز عقدته مع برينتفورد على ملعبه “ستامفورد بريدج”، فقد أصبح برينتفورد أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يحقق الفوز في أول ثلاث مواجهات بين الفريقين على هذا الملعب.
ففي الموسم الماضي، حقق برينتفورد الفوز بنتيجة 2-0، وتكررت النتيجة نفسها في المباراة الأخيرة، وفي الموسم السابق، تعرض تشيلسي لهزيمة مذلة بنتيجة 4-1 على ملعبه أمام برينتفورد.
إن الأمر الذي يثير الدهشة أكثر هو أن توماس فرانك، المدرب الحالي لبرينتفورد، حقق انتصاره الثاني في ملعب ستامفورد بريدج خلال عام 2023، بينما اكتفى مدرب تشيلسي الحالي، ماوريسيو بوكيتينو، وسلفه فرانك لامبارد، بانتصار واحد فقط في مواجهاتهما على هذا الملعب.
والأمر الأكثر غرابة هو أن المدرب الثالث لتشيلسي هذا العام، غراهام بوتر، الذي قاد الفريق حتى أبريل الماضي، لم يحقق إلا انتصارين فقط في ملعب البلوز، هذا يعني أنه يتساوى مع فرانك ومع المدرب الإسباني أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، كأكثر المدربين نجاحًا في ملعب ستامفورد بريدج خلال عام 2023.
وتشير هذه الإحصائيات إلى أن برينتفورد قد أصبحت عقدة حقيقية بالنسبة لتشيلسي، ويبدو أن برينتفورد يتمتع بطريقة لعب تتواءم مع نقاط ضعف فريق تشيلسي، مما يجعله قادرًا على تحقيق النجاح في المباريات بين الفريقين.
وعلى الرغم من أن تشيلسي يمتلك تشكيلة لاعبين مميزة وإمكانات فنية عالية، إلا أنه يواجه صعوبة في التعامل مع برينتفورد وفهم طريقة لعبه، قد يحتاج تشيلسي إلى إعادة التقييم والتحليل لمواجهاته مع برينتفورد وتطوير استراتيجيات جديدة للتغلب على هذه العقدة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع إنهاء الحرب على غزة ولبنان بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً