سميتُها فلسطين.. ابن الشرقية يدعم الأشقاء العرب على طريقته الخاصة
أحمد والد فلسطين
تقى محمود
على غرار دعم فلسطين، فقد رأينا منذ بداية الأحداث أشكال الدعم المختلفة التي حظيت بها فلسطين من قبل الشعب المصري، فهناك من قاطعوا كل المنتجات التي تدعم الكيان المحتل، وهناك من لم يصمتوا لحظة على منصات التواصل الاجتماعي، حتى يعرف العالم أجمع من هي فلسطين وماذا يحدث بها، وحتى المسيرات التي خرجت من قلب مصر كانت نابعة من حب كل مصري، وقد رأينا دم العروبة يغلي في عروق المصريين، ولم يكفوا عن الهتاف لدعم الأشقاء العرب في محنتهم.
ولكن تلك كانت الأغرب، فقد سمى الشاب أحمد ابنته "فلسطين"، كنوع من أنواع الدعم، القصة كانت مختلفة، فعندما حكى أحمد ما حدث قال إنه كان يريد أن يسمي ابنته "فلسطين" من قبل الأحداث التي جرت على الساحة العالمية، وعندما عرض الفكرة على زوجته كانت تشعر بالتردد حيال الاسم، وكانت قلقة من رود أفعال الأهل والأصدقاء الآن، وحيال شعور الطفلة في المستقبل بين أصدقائها، ولكن عندما شاهدا الأحداث العالمية في فلسطين تأكدا من القرار، وشعر بأنها علامة لصحة اختياره للاسم، وبعدها قرر هو وزوجته أن يسموا الطفلة "فلسطين".
عندما ولدت الطفلة لم يكن الأب يتوقع تلك الفرحة من كل ما يقع على آذانه اسم الطفلة، وعندما نشر الأب صورة ابنته على منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك، انهالت عليه التعليقات التي كانت تشيد بجمال الاسم، وأنها لفتة إنسانية جميلة من الأب والأم أن يختاروا ذلك الاسم، وأن يزرعوا في الطفلة منذ نعومة أظافرها حب فلسطين، فلكل شخص نصيب من اسمه، وبالتأكيد الطفلة ستصبح جميلة مثل فلسطين.
وعن حب والد الطفلة لفلسطين قال" فلسطين في قلب كل الشعب المصري"، وهذه حقيقة بالفعل، ففلسطين توجد في قلبنا منذ الطفولة، نتألم جميعنا لحزنها، ونموت قهرًا عندما لا نقدر على تقديم المساعدة، عندما سنحت لنا الفرصة لم نتأخر عن تقديم المساعدات الإنسانية، وذهب المصريون إلي معبر رفع بأنفسهم حتى يتأكدوا من وصول المساعدات، هذه مصر، وهذا شعب مصر.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً