ماذا حدث في قطاع غزة أمس؟.. اشتباكات عنيفة وتوقعات بكارثة
انفجار- ارشيفية
زينب السيسي
خلال الساعات الماضية سادت حالة من الحزن والقلق على جميع مواقع «التواصل الاجتماعي» من قبل الشعب المصري والشعوب العربية، جراء القصف العنيف الذي شهده قطاع غزة أمس من قبل الكيان الصهيوني، وترتب على كل ذلك العديد من الاحداث مثل إصابة العديد من القوات الخاصة لجيش الاحتلال، ومطالبة وزارة الخارجية الفلسطينية بالتدخل الفوري لوقف الحرب، وهاجمت الفصائل الفلسطينية العديد من المستوطنات الإسرائيلية في عسقلان، وقطع الاتصال والانترنت عن القطاع، واجتياح دبابات الكيان الصهيوني إلى غزة.
قطع الانترنت والاتصال بالقطاع
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الجمعة، أنهم انقطعوا عن الاتصال بشكل كامل عن غرفة العمليات في قطاع غزة، في ظل قطع جيش الاحتلال الصهيوني للاتصالات والإنترنت بشكل كامل.
كما أكدت شركة الاتصالات الفلسطينية، أن القصف الإسرائيلي دمر جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي، وأن القصف على قطاع غزة عنيف وغير مسبوق.
قصف تل أبيب
أعلنت وسائل إعلام عبرية، أمس الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بنقل عدد من الإصابات بصفوف قواته الخاصة، التي حاولت الدخول بريًا إلى قطاع غزة، كما أعلنت القناة الـ13 الإسرائيلية، أمس الجمعة، عن إصابة 6 إسرائيليين إثر سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة على مبنى سكني في تل أبيب، موكدًة إلى حدوث إصابة مباشرة لمبنى في تل أبيب جراء القصف الصاروخي الأخير، بالإضافة إلى وجود صفارات إنذار تدوي في تل أبيب الكبرى ووسط إسرائيل والمناطق المقاربة للحدود مع غزة.
فصائل المقاومة الفلسطينية
بدأت فصائل المقاومة الفلسطينية بشن عدد من الهجمات الصاروخية المكثفة، على عدد من المناطق والنقاط داخل الأراضي الفلسطينية، كما شنت هجمات جديدة على مستوطنات إسرائيلية في عسقلان داخل قطاع غزة، وذلك باستخدام رشقات صاروخية، وذلك ردًا على جيش الاحتلال بعد ساعات قليلة من بدء عمليات شاملة ردًا على هجمات فلسطينية سابقة.
وحمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي وواشنطن والعواصم الغربية المسؤولية كاملة عن مسلسل المجازر البشعة التي يرتكبها جيش الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، وطالبت أيضًا الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الجرائم البشعة التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني مشيرة أن قطع الاتصال والإنترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف، براً وبحراً وجواً، على الأحياء السكنية، يُنذِر بِنِيَّة الاحتلال ارتكاب العديد من جرائم الإبادة الجماعية، وذلك ليكون بعيد عن أعين الصحافة التي تنقل كل شيء للشعوب الأخرى والعالم.
وسائل إعلام الفلسطينية
كما قالت وسائل إعلام فلسطينية، أمس الجمعة، بأن تم إطلاق صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الأمني شمال قطاع غزة، وأن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبة في تحديد المواقع المستهدفة لإجلاء المصابين، مشيرًة أن سقط عدد من الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي الذى استهدف عددا من المنازل في يافا، وأضافت أن هناك قصفا مدفعيًا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أعلنت أمس الجمعة، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي، قصف عدد من المنازل بالقطاع ومنهم منزل عائلة أبو ناموس غرب مدينة خان يونس مما أدى الى استشهاد الصحفي ياسر أبو ناموس ووالدته، وقصفت أيضًا منزل عائلة أبو شحمة في منطقة معن شرق خان يونس مما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص، وإصابة عدد من الفلسطينيين، وقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي أيضًا منزل عائلة العلمي في طريق المشروع غرب خان يونس، ونتج عنه استشهاد شخصين ووقوع عدد من الإصابات، بالإضافة إلى قصف منزل عائلة محسن بحي الأمل غرب خان يونس، نتج عنه استشهاد شخص وإصابة العديد.
وزارة الخارجية
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية العالم بأكمله، بتحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف هذه الحرب التي تؤدي إلى زيادة الإبادة الجماعية، وتوسيع دائرة المجازر التي ترتكب كل دقيقة بحق أبناء شعبها في قطاع غزة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً