بعد تهديد الاحتلال باستخدامه في غزة.. معلومات لا تعرفها عن غاز الأعصاب
غاز الأعصاب
شيماء الفراعى
بعد أحداث القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، الذى بدأ منذ يوم 7 أكتوبر الجاري، وحتى الآن؛ حيث كان موجه في بداية الأمر إلى قطاع غزة، بسبب ما قامت به قوات حركة حماس بتوجيه قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الذى أدى إلى وقوع جرحى وقتلى من الجانب الصهيوني.
ومن بعد ذلك شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما على قطاع غزة، بجانب مدن من مناطق شمال فلسطين وجنوبها، بالإضافة إلى الضفة الغربية، تلك الهجوم الذى أدى إلى مقتل الألاف من أبناء الشعب الفلسطيني من أطفال ونساء وكبار السن، ولم تكتفى إسرائيل بهذا، بل قامت بالاجتياح البرى على غزة الذى كان أشد هجوما من القصف الجوي، وجعل معظم الفلسطينيين يتركون منازلهم باحثين عن مكان بعيدًا عن هجوم قوات الاحتلال عليهم.
ويوجد بعد التقارير الإعلامية الغربية التي أكدت على أن إسرائيل سوف تستخدم في حربها البرية على فلسطين غاز الأعصاب، لذلك نعرض في هذا التقرير أهم المعلومات عن غاز الأعصاب وما هو تأثيره عند الاستخدام.
غاز الأعصاب
يعد هذا السلاح من الأسلحة المحرمة دوليًا، حيث يتمثل في أنه نوع من أنواع الغازات الكيمائية السامة الأكثر خطورة، وهو يعمل على شل حركة الجسم كليا، وجميع وظائف الجسم بشكل كامل، حيث يدمر بشكل أساسي جميع خلايا الجهاز العصبي، تلك السلاح القاتل الذى يعرض من يقوم بتنفسه عبر الهواء إلى الموت على الفور، لأنه يوقف حركة الجسم بشكل كامل.
وهو غاز منعدم اللون والرائحة لا يستطيع أحد أن يميزه في الهواء، ومن الممكن أن ينتقل عن طريق الجلد، لذلك حرمت الدول استخدامه، وبالرغم من التحذير الشديد من استخدمه من جانب كافة الدول سواء كانت عربية أو غربية إلى أن إسرائيل قامت بالتهديد به وأنه سوف تستخدمه في اجتياحها البرى على قطاع غزة، الأمر الذى يشكل خطر على أبناء الشعب الفلسطيني، حيث تقوم إسرائيل باستخدام كافة الطرق القتل الوحشي ليس فقط الجوي ولكن البرى أيضًا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً