لماذا فشلت قوات الاحتلال في الاجتياح البري لغزة؟.. تفاصيل
فلسطين
محمد ممدوح
أعلنت قوات الكيان الصهيوني مرات عدة، عن اجتياح الأراضي العربية الفلسطينية بريًا وبالأخص قطاع غزة، ولكن في كل مرة تفشل العصابات الصهيونية في الدخول للأراضي العربية بريًا، وتصدر قوات الاحتلال فيما بعد بيانات تعني ان الاجتياح لم يكتمل بسبب أنها كانت عدة مناورات فقط وليس اجتياحًا كاملًا.
وشهد قطاع غزة خلال العشرين يومًا الماضية أبشع الجرائم الإنسانية ومحاولات إبادة لشعب كامل من الخريطة، واستخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي كل الطرق والسبل للتخلص من المقاومة التي تحول بينها وبين مرادها بتهجير الشعب الفلسطيني قسريًا وإخلاء منطقة غزة لأغراض سياسية وعسكرية تتبني مشروعها في منطقة الدول العربية.
الإعلام الإسرائيلي والقضية الفلسطينية
سقط الإعلام الإسرائيلي وتخبط في بيانات كثيرة بالنسبة للاجتياح البري عدة مرات، في الليل يتحدث المسؤولين داخل الكيان الصهيوني في بيانات تلفزيونه عن الاجتياح البري، وفي الصباح بعد فشلهم في الدخول إلى قطاع غزة، تأتي بيانات معاكسة تمامًا لتخبرنا أن العملية ليست دخولًا بريًا بشكل مباشر ولكنها مناوشات من الخارج.
المقاومة شوكة في حلق الكيان الصهيوني
تقف المقاومة الفلسطينية بجميع توجهاتها صفًا واحدًا ضد العدوان الأخير الذي شهدة قطاع غزة متلاحمين على هدف واحد وهو عدم تهجير الأهالي إلى أي من الأماكن وتكبد العدو الكثير من الخسائر العسكرية والبشرية وتنسق المقاومة فيما بينها لعدم دخول القوات الإسرائيلية إلى القطاع بأي شكل من الأشكال، وظهر ذلك في العمليات العسكرية التي تنفذ من خارج قطاع غزة أيضًا لدعم القضية وعدم تصفيتها.
جبهة النار من سوريا ولبنان
على الرغم من الظروف الاقتصادية والسياسية التي تشهدها دولتي سوريا ولبنان إلا أن لهم دور كبير في خف الضغط على قطاع غزة بإطلاق بعض القذائف على مواقع إسرائيلية والدخول في اشتباكات كبيرة مع القوات الاحتلال من ناحية أخري، وهو ما ثبت عسكريًا أن المحاربة في عدة جبهات تؤدي إلى الفشل.
تظاهرات الداخل
خرج العشرات من الشعب الفلسطيني بتظاهرات ترفض ممارسات الإسرائيلية، بضرب المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس، مما أدي إلى فشل العدو من السيطرة على ما يتم خلال بالداخل الفلسطيني، ووقع فريسة بين رحايا المقاومة وتظاهرات الشعب المطالب بحقوقه الشرعية بإقامة دولة فلسطينية عربية على أرضة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً