عمرو أديب: «ليلة 27 أكتوبر لن ينساها أحد وممكن بكرة ميكونش في غزة»
عمرو أديب
محمد النجار
قال الإعلامي عمرو أديب، إن ليلة 27 أكتوبر لن ينساها أحد، مضيفاً، أن «غزة لن تكون نفس المدينة غدًا، وما يحدث فوق عقل البشر.. ما يحدث الآن هو الجحيم بعينه».
وقال «أديب»، خلال برنامج «الحكاية» المعروض عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الجمعة، «منذ بداية الأزمة نقول إن هذه الليلة أصعب ليلة، ولكن يبدو أن ليلة 27 هي الأصعب على أرض الواقع.. لا نملك لهم إلا الدعاء».
وأوضح «لا نملك إلا أن نطلب الرحمة والمغفرة.. كنا بنشوف هيروشيما بالبطىء.. النهارده بنشوف هيروشيما بالسريع، وغدًا قد لا أكون مبالغًا إذا قلت قد لا تجد غزة».
وبدأ الهجوم البري الشامل على قطاع غزة، وذلك نقلا عن إعلام إسرائيلي.
وقالت مصادر إن إسرائيل عرضت وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح كل المحتجزين، كما أن هناك تقدما فى المفاوضات حول هدنة إنسانية في غزة لساعات وربما أيام.
وأضافت أن هناك مفاوضات بوساطة مصرية قطرية حول المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، كما أن حماس تطلب الإفراج عن أسرى فلسطينيين وتهدئة طويلة الأمد.
وأشارت الى أن «حماس» طلبت تهدئة لـ5 أيام، مقابل أقل من 100 محتجز لديها وفصائل أخرى، كما أن إسرائيل توافق على تهدئة ليوم واحد بشرط وجود إشراف دولي.
وأفادت تقارير إعلامية غربية، أن إسرائيل ستستخدم غاز الأعصاب أثناء الاحتياج البري لقطاع غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأفادت أن مسؤولا في منظمة الصحة العالمية، قال اليوم الجمعة، إن المنظمة تلقت تقديرات بأنه لا يزال هناك نحو 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.
وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردًا على سؤال حول عدد القتلى في غزة "حصلنا أيضًا على هذه التقديرات التي تشير إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 1000 شخص تحت الأنقاض لم يتم التعرف عليهم بعد". ولم يحدد المصدر.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في السابع من شهر أكتوبر الجاري، ارتقى أكثر من 7 آلاف فلسطيني، من بينهم نحو 3000 طفل ونحو 2000 سيدة، إضافة إلى أكثر من 18500 جريح، كما وصل قرابة ألفي بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض في جميع محافظات قطاع غزة، جاء ذلك خلال تصريحات عرضتها فضائية القاهرة الإخبارية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً