سلوى محمد على: فيلم «وداعًا جوليا» يستحق جائزة «الأوسكار»

تحدثت الفنانة سلوى محمد علي، عن الفيلم السوداني «وداعًا جوليا»، ورأيها به، خاصة وإنها كانت «مدرب التمثيل» الخاص بهذا الفيلم، حيث سافرت إلى السودان، وقدمت مع فريق العمل عدة جلسات من أجل التدريب على المشاهد، وتقديم الدعم والنصائح لفريق عمل الفيلم.

وأعربت «على» في تصريحات خاصة لـ«الجمهور» عن إعجابها بفيلم «وداعًا جوليا»، قائلة: «كان لي دور بفيلم (وداعًا جوليا)، وهو (مدرب التمثيل)، ولذلك أرى أن شهادتي بالفيلم مجروحة،  بالفعل أنا حبيت هذا الفيلم كثيرًا، وأرى أنهم أستفادوا من كل النصائح التي وجهتها لهم أثناء العمل، وأرى أنهم مجتهدين وشاطرين، وأجمل ما حدث هو تصادف وجود عدد كبير من الجاليات السودانية داخل مصر في وقت عرض الفيلم، خاصة إنها كانت فترة صعبة يمرون بها، وأتى الفيلم من أجل أن يطبطب عليهم».

وعن عرض فيلم «وداعًا جوليا» في دور العرض المصرية، قالت «علي»: «ذهبت إلى السينما وحضرت الفيلم مرتين، بسبب استمتاعي بالجمهور السوداني، وتفاعل السوداننين في السينمات تفاعلًا كبيرًا مع الفيلم، بسبب إنهم شعروا أن هذا الفيلم من رائحة وطنهم، وأنا سعيدة جدًا لأن هذا الفيلم جاء للسودانين بمثابة هدية كبيرة، والسينمات التي يُعرض بها هذا الفيلم ممتلئة، واستقبالهم للفيلم من أجمل ما يكون».

وعن فرصة الفيلم في حصوله على جائزة «الأوسكار»، قالت «علي»: «بالتأكيد أرى أن الفيلم من الممكن أن يحصل على جائزة (الأوسكار)، ومجرد وصول الفيلم للقائمة القصيرة في حد ذاته يعتبر جائزة، ومن الممكن أن يفوز لإنه فيلم جيد جدًا وفيلم عالمي، ولا يقل عن الأفلام التي حصلت على جوائز في هذا المهرجان من قبل، والفيلم سيشارك بقائمة الأفلام الغير ناطقة بالإنجليزية بمهرجان (الأوسكار)».

وتابعت «على»: «أيضًا الفيلم حصل على جائزة أهم من (الأوسكار)، وهي جائزة في مهرجان (كان)، وأرى إنه لا ينتظر جائزة (الأوسكار)، فهو بالفعل من الأفلام الحاصلة على جوائز، ويُطلق عليه (فيلم جوائز)».