النائب محمود عصام: على المجتمع الدولي التوقف الفوري عن دعم الاحتلال

قال النائب محمود عصام عضو مجلس النواب ولجنة حقوق الإنسان، إن الاجتياح البري الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، بعد قطع الاتصالات والانترنت عن القطاع نهائيا، يعد محاولة من الكيان الصهيوني من أجل عزل غزة عن العالم، وإخفاء الجرائم التى سيتقوم بها تجاه 2 ونص مليون فلسطيني.

وأضاف عصام لـ«الحمهور» أنه على المجتمع الدولى التوقف الفورى عن دعم الاحتلال في اعتداءاته الوحشية على القطاع، وإلا فلا مجال بعد الآن للحديث عن القيم  الإنسانية خاصة أن ما تقوم به إسرائيل هو حرب إبادة للشعب الفلسطيني في معركة غير مكافئة.

وأكد عضو مجلس النواب، أن إسرائيل تتلقى دعما من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بشكل يومي، لكي تتمكن من مواجهة المدنيين العزل في قطاع غزة وهو أمر يؤكد ازدواجية الغرب بملف حقوق الإنسان، ويؤكد  أن أمريكا وأوروبا متورطين في هذه الجرائم بل شركاء فيها، بدعمهم المطلق لإسرائيل ومنحها ضوء أخضر لتنفيذ مخططاتها على أجساد ودماء أطفال فلسطين.

وأوضح عضو لجنة حقوق الإنسان، أن إسرائيل قررت بدء الاجتياح البري بالتزامن مع اجتماع الأمم المتحدة لمناقشة الأزمة، في رسالة واضحة أن إسرائيل فوق المجتمع الدولى، وأنها ماضية في تنفيذ مخططها  دون إبداء أي تقدير أو اهتمام للموقف الدولى، فبعد 20 يوما من حصار القطاع والقصف المتواصل قرر الاحتلال استكمال مجازره ضد الشعب الفلسطيني وهذه رسالة للجميع علينا مواجهتها.

وأشاد النائب محمود عصام بموقف الدولة المصرية الحاسم لإجهاض المخطط الإسرائيلي، بتهجير سكان غزة إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحدود الدولة المصرية أو أمنها القومى، مؤكداً أنها بجانب ذلك تعمل بكل أجهزتها لدعم القضية الفلسطينية وتفضح الاحتلال أمام العالم.