مصطفى بكرى: المقاومة الفلسطينية ستكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة
مصطفى بكري
محمد النجار
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن قطاع غزة يواجه هجوما وقصفا عنيفا في اللحظات الحالية، إضافة إلى انقطاع شبكة الإنترنت والاتصالات.
وأكد بكري، أن المقاومة الفلسطينية ستكبد قوات الاحتلال الإسرائيلي حال بدء عملية الاجتياح البري، خسائر جمة قد تحرك ضمير العالم لوقف التصعيد.
وتابع: قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن هجوما قويا الآن هو الأعنف على قطاع غزة منذ الـ3 أسابيع الماضية، متسائلا: «هل الاجتياح البري سيتسع جغرافيا ويضم كتائب أو دولا خارج فلسطين».
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل، عن بدء الهجوم البري الشامل على قطاع غزة، وذلك نقلا عن إعلام إسرائيلي.
وقالت مصادر في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن إسرائيل عرضت وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح كل المحتجزين، كما أن هناك تقدما بالمفاوضات حول هدنة إنسانية في غزة لساعات وربما أيام.
وأضافت أن هناك مفاوضات بوساطة مصرية قطرية حول المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، كما أن حماس تطلب الإفراج عن أسرى فلسطينيين وتهدئة طويلة الأمد.
وأشارت الى أن «حماس» طلبت تهدئة لـ5 أيام، مقابل أقل من 100 محتجز لديها وفصائل أخرى، كما أن إسرائيل توافق على تهدئة ليوم واحد بشرط وجود إشراف دولي.
وأفادت تقارير إعلامية غربية، أن إسرائيل ستستخدم غاز الأعصاب أثناء الاحتياج البري لقطاع غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأفادت بأن مسؤول في منظمة الصحة العالمية، قال اليوم الجمعة، إن المنظمة تلقت تقديرات بأنه لا يزال هناك نحو 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.
وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردًا على سؤال حول عدد القتلى في غزة "حصلنا أيضًا على هذه التقديرات التي تشير إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 1000 شخص تحت الأنقاض لم يتم التعرف عليهم بعد". ولم يحدد المصدر.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في السابع من شهر أكتوبر الجاري، ارتقى أكثر من 7 آلاف فلسطيني، من بينهم نحو 3000 طفل ونحو 2000 سيدة، إضافة إلى أكثر من 18500 جريح، كما وصل قرابة ألفي بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض في جميع محافظات قطاع غزة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً