طقوس شعبية تزين موائد عيد الأضحى فى البلاد العربية

الطعام يمثل ركن أساسي وقاسم مشترك فى طقوس الشعوب العربية للاحتفال بالأعياد والمناسبات المختلفة التي تكتسب جزء كبير من مذاقها من تلك الأطعمة، وترتبط في ذاكرتنا بكل ما يتعلق بداية من خطوات تحضيرها إلى رائحتها وطعمها.

يتضمن عيد الأضحى الكثير من الأطباق المختلفة، فقد نجد اختلافًا في هذه الأطباق وطريقة طبخها من بلد إلى آخر، وتختلف حتى من منطقة لأخرى داخل البلد الواحد، كما تختلف كذلك طبيعة الموائد

عيد الأضحى الذي يعرفه الكثيرون بـعيد اللحمة تتصدر اللحوم المشهد فيه وذلك بسبب ذبح الأضحية في البيوت وتبادل لحومها بين بيوت الجيران والأقارب.

فنجد جنوب شرق آسيا يشتهر بالبرياني، أما تركيا فأن الكباب يشكل الطبق الرئيسي فيها أما الدول العربية فتفضل لحم الضأن المطبوخ على نار هادئة مع خليط من الثوم والكمون والبصل

المقلوبة

يشتهر هذا الطبق في دول الشرق الأوسط، حيث يتكون من الخضروات المقلية والأرز ويطبخ معاً في إناء ثم يقلب ليكون مثل الكيك.

تعد الطبق الأبرز الذي لا يكتمل عيد الأضحى من دونه ومعها اللحوم المحمرة، اضافة إلى الكبدة التي يفضلها الكثير من الأسر المصرية على الإفطار يوم عيد الأضحى

كما تعد صينية الرقاق واللحوم المشوية أيضًا من أبرز الأكلات التي تسيطر على مائدة عيد الأضحى.

طبق الفتة

يعد طبق الفتة عادة ارتبط بها المسلمون منذ آلاف السنين وما زالوا يتناولونها، وتحرص العائلة السعودية على الاجتماع وتحضير وتقديم الاكل والوجبات، وتقدم الاكلات التقليدية المعروفة والمشهورة، مثل الكبسة، الحميس، الهريس، المرقوق، المراهيف، المصابيب، المراصيع.

اما الإمارات فتحتفظ بطقوسه ويتجمع أفراد الأسر خلال الزيارات العائلية، حول ما يدعى بـ«والة العيد» وهي المائدة الرئيسية التي يجري إعدادها لاستقبال العيد، والتي تضم الأكلات والحلويات الشعبية الإماراتية، كالهريس، والعريس، والأرز مع اللحم، والخبيص، بالاضافة الى الحلوى العمانية.

كبدة الخروف المتبلة

الأردن أيضًا لها طقوسها وعاداتها في استقبال أول أيام عيد الأضحى المبارك فتجدهم يحضرون على مائدة الإفطار كبدة الخروف المتبلة بالثوم والبصل، ويقلون لحم الخروف ويزينون به أطباق الفتة، والحمص، والبعض يحضر «المعلاق» كوجبة إفطار بأول أيام العيد، ثم يبدأون بإعداد الطبق الأردني الرئيسي (المنسف)