عمرو موسى: ازدواجية المعايير الغربية ظهرت خلال قمة القاهرة للسلام

قال عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، إن الصورة الرئيسية لازدواجية معايير المجتمع الغربي، ظهرت خلال قمة القاهرة للسلام، التي عقدت السبت الماضي، من خلال قيام بعض الدول الغربية بالتحدث حديثًا منحازًا لإسرائيل، إلى جانب الحديث في أمور تحاول فرضها مثل حق الدفاع الشرعي.

وأضاف «موسى»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حق الدفاع الشرعي لا يكون لسلطة قائمة باحتلال ضد السكان الأصليين للأراضي المحتلة، الذين يتعرضون لعمليات الحصار، وتدمر منازلهم، وتحاول طردهم، وتسيىء معاملتهم، والتي تعد جميعها أساليب دولة قائمة بالاحتلال.

وأضاف الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وإن كانت تلك العمليات مثل ما تزعم بعض الدول الغربية، هي حق دفاع شرعي، فنحن نتساءل، هل حق الدفاع الشرعي، يبرر العقاب الجماعي، وضرب التجمعات المدنية والقرى والمدن والمستشفيات، وهل الدفاع الشرعي، أن تزيل أراضي فلسطينية كاملة من الوجود، وهل الدفاع الشرعي، أن تطرد سكان الأراضي الفلسطينية إلى حيث يجدون ملجأ هو دفاع شرعي.

وأوضح عمرو موسى، أن طرد سكان فلسطين من كافة الأراضي الفلسطينية كاملة، هي سياسة تسمى، تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الفلسطينيين، لتمكين الدولة الإسرائيلية اليهودية، من كل الأرض، وإلغاء فكرة الأراضي الفلسطينية، من خلال عمليات التهجير، سواء إلى مصر أو الأردن.