روشتة نفسية لأفضل طرق الحديث مع أطفالنا عن «فلسطين »
حديث أب مع طفله
شيماء الفراعي
في ظل الأحداث الجارية للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، يتعرض جميع الأشخاص بجميع المراحل العمرية بمختلف الدول إلى مشاهدة هذه الأحداث ومتابعتها، من أجل أن يعرفوا ما وصلت إليه فلسطين من تدمير وخراب واستشهاد المزيد من الضحايا من الأطفال والنساء، لذلك نجد أن الأطفال أيضًا يتعرضون إلى مشاهدة هذه الوقائع من القتل بشكل وحشى لأطفال مثلهم، وذلك أثناء استخدامهم للهاتف المحمول والجلوس على شبكة الإنترنت، فيجب على كل الآباء ، والأمهات في هذا الوقت أن يقوموا بشرح هذه الأحداث لأطفالهم بشكل لا يجعلهم يشعرون بالخوف من هول هذه اللقطات، لهذا نعرض في هذا التقرير عن كيف نتحدث مع أطفالنا عن الحرب في فلسطين حسب ما ذكر على موقع BabyCenter الطبي ، ونصائح لخبراء علم النفس السلوكى
في بداية الأمر يجب أن يتم إستخدام كلمات من جانب الأم والأب تدل على الإطمئنان وأن الحرب ستزول في وقت قريب، بجانب أن يكون الأبناء جاهزين لاستقبال العديد من الأسئلة من جانب الأطفال حول هذا الأمر، لأن الأطفال بطبعهم محبين لمعرفة ما يحدث ولديهم جانب الفضول لمعرفة كل شيء.
ولا بد أن يكون الحديث حول الحرب شامل أهمية إظهار الحقيقة أن فلسطين دولة عربية حرة وأن الاحتلال هو الذى ليس لديه أرض، حتى لا ينخدع إلى تضليل الإعلام المنتشر على مختلف مواقع التواصل التي يتعرض لها، لذلك يجب محاكاة الحقيقة بشكل مفصل.
بالإضافة إلى ضرورة تشجيع الطفل على التعاطف مع أطفال فلسطين، وهذا التعاطف من الممكن أن يتمثل في تشجيعهم على رسم علم فلسطين بألوانهم, ولبس الشال الفلسطيني، الذى يعبر عن فلسطين، والدعاء لهم، بجانب عدم تجاهل مشاعر الطفل حول ما يشاهده ويعبر عنه، فيجب الاهتمام بكل ما يقوله، وذلك من أجل إعطائه الثقة أنه لديه رأى مثل أي حد، هذا يعزز من ثقة الطفل بنفسه ويجعله قادر على مواجهة الأزمات عندما يصل إلى مرحلة النضج.. وفى كل الأوقات يجب الحرص أن تكون صادقا واثقا مما تقدمه من معلومات لطفلك .. فالصغار ، بطبعهم حساسين لأى خداع قد يظهر فى كلماتنا وأفعالنا .. ويجب أن نخبرهم أن الله قد وعد صاحب الحق بالانتصار حتى ولو طال الزمن .
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً