السبت، 05 أكتوبر 2024

08:38 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

تعرف علي الهدف من وراء ارتداء «سلام» لتيشيرت مطبوع عليه صورة «كلاى»

الملاكم محمد علي كلاي

الملاكم محمد علي كلاي

رحاب عنتر

A A

تصدر الفنان محمد سلام محركات البحث جوجل اليوم، عقب ظهوره إعلان اعتذاره عن عدم السفر للمملكة العربية السعودية، لتقديم عرضه المسرحي «زواج اصطناعي»، ضمن فعاليات موسم الرياض، وذلك تعاطفًا مع الشعب الفلسطيني، بسبب القصف المستمر في غزة.

ظهر محمد سلام وهو يرتدي تيشرت مطبوع عليه صورة محمد علي كلاي، باعتباره أحد الداعمين للقضية الفلسطينية والذي أدان من قبل الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

موقف محمد علي كلاي من الصهاينة ودعمه للقضية الفلسطينية

كان محمد علي كلاي يشتبك مع الصهاينة كثيرًا بسبب دعمه للقضية الفلسطينية، واتهمهم من قبل بالهيمنة على العالم،  وعقب عودته إلى الحلبة عام 1970، إثر حرمانه من ألقابه البطولية لمدة 43 شهراً، بسبب رفضه التجنيد للحرب في فيتنام، لم يتوان “كلاي” من مهاجمة الصهيونية، ودعم القضية الفلسطينية حتى عقب اعتزاله الملاكمة في 1974، وذكر في تصريح له في دولة لبنان، في بداية جولة له في الشرق الأوسط، أن «الولايات المتحدة هي معقل الصهيونية والإمبريالية». 

كما نقلت عنه إحدى وكالات الأنباء في زيارة لاحقة له لمخيمات اللاجئين فلسطينيين في جنوب لبنان، قوله: «باسمي وباسم جميع المسلمين في أمريكا، نعلن تأييدنا للنضال الفلسطيني من أجل تحرير الوطن وطرد الغزاة الصهاينة».

وذكر محمد علي كلاي في عام 1980، خلال زيارة له للهند، بهدف الترويج لمقاطعة دورة الألعاب الأولمبية في موسكو، بعد الغزو الروسي لأفغانستان، أن الصهاينة «هم المسيطرون» على أمريكا والعالم. 

وكان رده على أزمة الرهائن الأمريكيين المحتجزين في إيران: «الدين ليس سيئاً إنما الناس هم السيئون، كلكم تعرفون أن هيكل السلطة كله في يد اليهود، فهم يسيطرون على أميركا، ويسيطرون على العالم، وهم يعملون ضد الدين الإسلامي، فكلما ارتكب مسلم خطأً ما، يلقي اليهود باللوم على الدين».

ولكن، لم يقلل محمد علي كلاي من قدر معجبيه اليهود، ومن بينهم نجم هوليوود بيلي كريستال على الرغم من هجومه المتكرر على اليهود وإسرائيل، كما أن المذيع الرياضي هوارد كوسيل، والمولود باسم هوارد كوهين، ربما كان أكبر مدافع يهودي عن محمد علي، والذي جمعته علاقة صداقة قوية به، تجلت في المقابلات الصحافية التي تنعقد بعد مباريات الملاكمة، وأيضًا كان كوسيل ينادي محمد علي باسمه الإسلامي الجديد، بعد أن كان يدعى كاسيوس كلاي، كما سانده أيضا في حقه المشروع في استعادة لقب «بطل العالم في الملاكمة»، الذي فقده بسبب رفضه التجنيد في الجيش لحرب فيتنام.

search