« حماتي خلصت على جهازي »..صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة
أرشيفية
محمد البدري
تتلهف (زينب) على إنهاء إجراءات حفل زفافها سريعاً، حتى تذهب لبيت زوجها وحبيبها، الذي فضلته عن سائر الرجال الذين تقدموا لخطبتها، فظلت تحلم وتفكر وترسم خططا لمستقبلها الوردي رفقة حبيبها، وفتى أحلامها، الذي سوف يأخذها إلى عالم آخر من الحياة التي ظلت تعاني منها، فتجلس في وقت فراغها لتسرح بخيالها مفكرة في ملامح حبيب القلب، الذي سوف يصبح ونسها وظهرها في الحياة.
وحان موعد الفرحة الكبيرة لتزف زينب إلى حبيبها وفارس أحلامها، (فتحي) في حفل أسطوري لن يمحى من ذاكرتها لنهاية العمر، الحفل الذي ظلت الفتيات والسيدات يتحدثن عنه شهورا، لتعيش زينب أجمل أيام حياتها رفقة أسرتها الثانية، في منزل واحد فهم يقطنون في “بيت العيلة”.
أيام وانتهى شهر العسل لتعيش زينب وتنتظر زوجها كل مساء وهو عائد من عمله، حيث أنه يمتلك مصنع بلاستيك، وأيام لتكتشف اختفاء أشياء من شقتها، من جهازها ولكنها لم تبال، فهي أشياء بسيطة، لم ترد أن تعكر صفو حبيبها وأبو ولي العهد الذي تحمله في بطنها، خاصة أنها قاربت أن تضعه، لتمر الأيام وتضع (مازن) الذي رسم البهجة على وجوه الجميع.
ولكن الأمر إزداد عن حده ففي أيام تختفي أشياء ثمينة من شقتها، ولكنها لم تبال لتكتشف أن والدة زوجها، هي التي تسرق جهازها، فوجدت بالصدفة الأشياء التي تختفي من شقتها، في شقة حماتها، وعندما قالت لزوجها كذبها ولم يصدقها، وانهال عليها بالضرب المبرح فهو لا يتحمل كلمة على والدته، وظلت زينب تكتم بداخلها لتحافظ على زوجها وأولادها، من الضياع وخاصة أنها تحمل صغيرا آخر في بطنها.
ظلت هكذا طيلة مدة طويلة، حتى وضعت (محمد) مولودها الجديد، ولكنها انفجرت لتثور في وجه زوجها، الذي يشاهد حقها يسلب ولا يحرك ساكناً، فطلبت منه الطلاق ولكنه لم يوافق وهددها، لترفع عليه دعوى خلع بمحكمة الأسرة، حتى تستطيع أن تتخلص من زوجها ووالدته التي أنهت على كل ما تملك في فرشها.
وقالت المحامية نهى الجندي في تصريح خاص لموقع"الجمهور" إن موكلتها طلبت منها أن تبذل ما في وسعها، حتى تخلعها من زوجها التي سئمت أن تعيش معه، وهو لا يدافع عنها، وبالفعل ظلت تساندها حتى قبلت محكمة أسرة الهرم دعوى الخلع المقدمة منها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً