مصطفى الفقي لـ«الجمهور»: مصر مستهدفة من الجميع والقيادة السياسية واعية

قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن مصر دولة كبيرة ولها تاريخ عريق، وإذا استرجعنا كافة الأحداث السابقة نجد استهداف مصر من جميع الاتجاهات بهدف إضعافها، فعلى سبيل المثال تتربع أزمة التلويح بالإرهاب في ليبيا على حدودنا الغربية، وكانت محاولة للنيل من استقرار وأمن مصر القومي أيضًا، فضلًا عن القضية الفلسطينية والأزمة الحالية في قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف المدنيين والأطفال في عملية انتقام جماعي لشعب محتل لكنه ما زال يقاوم بكل جسارة وصمود.

وأضاف «الفقي»، لـ«الجمهور»، أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا أمام المجازر التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ولن يقبل إطلاقًا بفكرة تهجيره من أرضه، ومحو قضيته التي ظل يدافع عنها طوال 75 عامًا مضت.

وأشار المفكر السياسي، إلى أن كل هذه المؤامرات التي تحاك ضد مصر لا يستغربها، فقدر مصر أنها محور الشرق الأوسط، وإذا سقطت يسقط العرب جميعًا، ولنا في التاريخ عبر ومواقف يجب ألا ننساها.

وأردف، «الكل يريد تورط مصر في أي عمل أو اتخاذ قرار في غير صالحها حتى يتم النيل من أمنها القومي واستقرار شعبها، لكن القيادة السياسية لمصر واعية بكل ما يحاك ويدبر لها، وما زالت صامدة في مواجهة كل قوى الشر، وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الجيش المصري بكل قوته وعتاده وعدته يملك قوة رشيدة تحمى وتساند، وليس من شيمها الاعتداء على أحد، قدرة الجيش المصري يعرفها الجميع لكننا في مصر لا تستفزنا الأهواء ولا تنال من عزيمتنا الدعاية المغرضة».