«دعاة الفتنة».. ما لا تعرفه عن جامعة تل أبيب الإسلامية؟
جامعة تل أبيب الإسلامية
أسماء أبو شادى
هدفهم نشر الفتنة والإرهاب باسم الإسلام، يتسللون بين العرب في الخفاء كشيخ يناشد علي المنابر وبين واعظ لإرشاد الناس، يخفي ما في جوفه وُيظهر نفاقه لغزو الإسلام وتنفيذ مخططاتهم السامة، إنها جامعة تل أبيب الإسلامية.
جامعة تل أبيب الإسلامية
جامعة تل أبيب الإسلامية، يعني جامعة بالفعل قائمة في تل أبيب، وإليكم بعض المعلومات عن هذه الجامعة :
قرر المساد "المخابرات الإسرائيلية"، إنشاء هذه الجامعة الخطيرة، في تل أبيب لتقوم بتدريس العلوم الإسلامية المختلفة، أُنشئت هذه الجامعة في عام 1956،ومن ثم قررت التدريس من تلك السنة، أي منذ أكثر من 60 سنة، وهي جامعة مغلقة وليست متاحة لكل الطلاب، يشرف على هذه الجامعة الجهاز المساد، ويتولي مسؤولية كل شي فيها، فهو الذي يحاضر كل المواد التدريسية فيها، ومناهج كل مادة وأساتذة الجامعة وطلابها وفقاً لخطة مدروس بعناية بالغة.
طلاب جامعة تل أبيب الإسلامية
طلاب الجامعة من اليهود فقط، تمنع أي شخص غير يهودي من الدراسة فيها، حيث يتم اختيار طلاب الجامعة من اليهود بعناية بالغة من قبل المساد، ولابد أن يكون الطلاب مرتبطين من الوساد، يدرس الطلاب في هذه الجامعة مختلف المواد الإسلامية من عقيدة وتفسير وحديث وفقه ولغة عربية من وجه نظر يهودية، وجه نظرهم المعروفة طبعاً عن الإسلام، يأخذ طلاب جامعة اليهود دورات خاصة طويلة ومركزة في كيفية الحياة بين المسلمين والتعامل معهم والتحايل عليهم وخداعهم، ويشرف على تدريبهم علماء النفس وخبراء اتصال وعلماء اجتماع والسياسة، يتخرج الطالب من هذه الجامعة وقد تثقف بثقافة اجتماعية وشرعية وفقهية وعلمية من وجه نظر اليهودية، ويكون هذا الخريج مرتبط ارتباطا عضويا مع الوساد ومدرب معه تدريب استخباراتية عالية، وقد تم اعداده اعدادً خاصاً، يجعل الوساد هذا اليهودي شيخاً مسلماً، ويقدمه للعالم الإسلامي على أنه عالما كبيرا، حيث يعطي لهذا الشيخ اليهودي اسما إسلاميا، ويجهز الوساد بوضع هذا الشيخ في مكان إسلامي بخطة مدروسة ،حيث يقوم هذا الشيخ بتطبيق ما درسه في الجامعة، ويتواصل مع المسلمين ويعيش معهم ويتجسس عليهم ويقدم كل شيء عنهم للموساد أولا بأولا.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً