بينهم شهيد وآخر فقد ذراعه..
«في ملعبنا رجل».. قصص لا تعرفها عن بطولات نجوم الرياضة في القوات المسلحة
أرشيفية
علي نصير
«في ملعبنا رجل» .. على غرار الفيلم الشهير «في بيتنا رجل» يتباهى الوسط الرياضي بالعديد من نجومه الذين سطروا أمجادا كبيرة في القوات المسلحة، وشاركوا بدمائهم وتضحياتهم لخدمة الوطن والدفاع عن حدوده وترابه على مر السنوات.
ويضم الوسط الرياضي قصصا عديدة من نجوم ارتبط اسمهم بكرة القدم أو حتى رياضات أخرى، لكن في الحقيقة يمتلكون سيرة ذاتية مميزة أثناء تواجدهم في صفوف القوات المسلحة، فمنهم من استشهد في الحرب، ومنهم من فقد ذراعه .
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة السويس، للوقوف على جاهزية الجيش المصري للدفاع على أرض الوطن ، الأمر الذي زاد من اصطفاف الوسط الرياضي حول نجومه الذين سطروا بطولات داخل القوات المسلحة .
موقع «الجمهور» يستعرض أبرز القصص والمعلومات عن نجوم الرياضة في القوات المسلحة .
محمود الجوهري
عمل الجوهري ضابطا برتبة مقدم في الجيش المصري، وكان أحد المشاركين في حرب أكتوبر 1973، في سلاح الإشارة، وخرج من الخدمة برتبة عميد، عقب انتهاء مهمته في الحرب، ولم يعد مرة اخرى للعب الكرة، بل احترف مجال تدريب فرق كرة القدم، ليصبح أحد أهم المدربين في تاريخ الكرة المصرية بعد أن قاد المنتخب الوطني للصعود لكأس العالم عام 1990.
سمير زاهر
تم استدعاء سمير زاهر بعد نكسة 67 للتجنيد وانضم لسلاح المشاة، ليشارك في انتصار أكتوبر ومن ثم يعتزل كرة القدم بعد عودته.
وشغل زاهر منصب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الأسبق في الفترة الذهبية للمنتخب المصري الذي حصل علي 4 بطولات أمم إفريقيا منها 3 مرات متتالية وبرونزية مونديال الشباب 2003.
حمادة إمام
تخرج في الكلية الحربية، وعمل ضابطًا بالقوات المسلحة، لينال شرف المشاركة في حرب أكتوبر 1973، وتمت ترقيته إلى رتبة عميد، وأُحيل إلى المعاش وهو عقيد.عُرف إمام بقوة شخصيته، وتميزه في مجال كرة القدم، كما كانت له أراء مسموعة وصائبة، وطغت تربيته العسكرية على أخلاقه التي طالما شهد له الجميع بها، حتى أنه عقب إحالته للمعاش وعمله بمجال كرة القدم، لُقب بالثعلب لمكره ودهاؤه في التعامل مع المنافسين.
صبري سراج
جمع صبري سراج بين التميز العسكري والتفوق الرياضي، حيث وصل إلى رتبة لواء، كما حصد مقعد نائب رئيس نادي الزمالك بعد مسيرة مميزة كلاعب في الفريق الأول لكرة اليد.
وتخرج سراج من الكلية الحربية دفعة ٥٩ والتي كان من بينها الشهيد البطل عبدالمنعم رياض، وخدم، في الصحراء الممتدة ما بين السويس والإسماعيلية، في إحدى كتائب الدفاع الجوي التابعة للجيش الثالث، وأظهر نجم الزمالك بطولات عديدة في أرض المعركة، وفقد ذراعه في تضحية يتذكرها التاريخ بعناية.
عبدالعزيز قابيل
كان محمد عبد العزيز قابيل أحد لاعبي فريق كرة القدم بنادي الزمالك خلال فترة الخمسينيات قبل أن ينتقل لتأدية دوره الوطني في الجيش المصري حتي تحقيق انتصار أكتوبر 1973، حيث كان قائدًا للفرقة الرابعة المدرعة أثناء الحرب، وتم ترقيته إلى رتبة لواء، وعين قائدا للمنطقة الغربية العسكرية ثم الملحق الحربي في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، حتى أنهى حياته العسكرية عام 1984.
وحصل على وسام نجمة الشرف العسكرية "أعلي وسام عسكري" وشغل منصب عميد الملحقين العسكريين في العالم. شغل مناصب مدير عام نادي الزمالك ووكيلا للنادي في الثمانينيات، وعين عضوا بمجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ثم نائبا لرئيس اتحاد الكرة عام 2000.
محمود بكر
لم يترك فرصة إلا وكان يتحدث من خلالها عن فترة تواجده مع عناصر الجيش المصري باعتباره ضابط بعد نكسة 1967، كما كان ضمن العناصر المكلفة لاستعادة سيناء، حتى تحقق الهدف في أكتوبر 1973، واستمر في الجيش حتى حصل على رتبة عقيد بعدها خرج من أجل ممارسة الحياة المدنية.
تأثر بكر كثيرًا بحياته العسكرية، لاسيما فترة النكسة، التي كان دائم الحديث عنها خلال حياته الكروية، كما أكد أن لولاها لتمكن الأوليمبي "فريقه السابق" من تحقيق بطولات أكبر والمشاركة في بطولة إفريقيا لأبطال الدوري.
عبده أبو حسين
لاعب المصري البورسعيدي وشارك في حرب أكتوبر كمجند واستشهد فيها، وهو أحد أبناء جيل التهجير، ويحيي النادي ذكرى لاعبه السابق في كل عام.
فكري صالح
مدرب حراس مرمى منتخب مصر الأسبق، وشارك في حرب أكتوبر بكتيبة الصاعقة.
الفريق عبد المحسن مرتجى
هو الرئيس التاسع للنادي الأهلي، وتخرج فى الكلية الحربية عام 1937 ، وتولى قيادة القوات العربية باليمن خلال الفترة من عام 1963 حتى 1965 وحصل على نجمة الشرف العسكرية أثناء حرب اليمن فى أبريل من عام 64 ثم تولى قيادة القوات البرية قبل أن يعود مرة أخرى إلى اليمن فى عام 1966.
تولى مرتجى رئاسة النادي الأهلي فى الستينيات والسبعينيات، وارتبط اسمه بالنادي الأهلي، عندما تولى رئاسته فى المدة من 15 ديسمبر 1965 حتى 13 يوليو 1967، بتكليف رسمي من الرئيس جمال عبد الناصر وقرار من المشير عبد الحكيم عامر، بعد تدهور نتائج النادي الأحمر.
ثم عاد بعدها مرة أخرى لرئاسة النادي الأهلي، ولكن هذه المرة بالانتخاب فى الفترة من 8 نوفمبر 1972، حتى 12 ديسمبر 1980، وشهد معه النادي الأهلي طفرة فى نتائجه وعودة البطولات مرة أخرى.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً