الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:22 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«جبالي»: معاناة الفلسطينيين تطرح تساؤلاً مُلحاً عن عدالة النظام العالمي

رئيس مجلس النواب

رئيس مجلس النواب

محمد عبادة

A A

أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي أبرز دليل على أن هدف تحقيق السلام العالمي العادل يظل نظرياً دون انعكاس ملموس على أرض الواقع، ويطرح تساؤلاً مُلحاً بشأن عدالة النظام العالمي في تعاطيه مع الأزمات، لافتا إلى أن الدولة المصرية ارتكزت في سياستها دوماً على ثلاثية السلام والتنمية والتعاون، حيث تبنت أجندة وطنية طموحة وشاملة تهدف لتحقيق التنمية الشاملة والمُستدامة وحوكمة عمل المؤسسات المصرية.

جاء ذلك خلال كلمة لرئيس مجلس النواب التي ألقاها أمام الجمعية الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات ذات الصلة بها، والمُنعقدة في جمهورية أنجولا، بشأن موضوع «العمل البرلماني من أجل السلام والعدل والمؤسسات القوية» (الهدف رقم 16 من أهداف التنمية المُستدامة)، والتي يشارك فيها على رأس وفد برلماني مصري.


في مُستهل الكلمة، أكد  حنفي جبالي، أن التنمية لا تتحقق إلا بأساس راسخ من الاستقرار قوامه تحقيق السلام والعدل على النطاقين الوطني والعالمي، مؤكداً على تحقيق السلام العالمي يواجه حالياً تهديدات جسيمة جراء تفشي الصراعات والنزاعات بحصيلة هي الأكبر والأشد وطأة منذ الحرب العالمية الثانية.

معاناة الشعب الفلسطيني

وتساءل رئيس مجلس النواب عن مدى عدالة النظام العالمي في تعاطيه مع الأزمات العالمية، مؤكداً على أن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي وعدم حصوله على حقوقه المشروعة بإقامة دولته الفلسطينية المُستقلة هو أبرز دليل على أن هدف تحقيق السلام العالمي العادل يظل نظرياً دون انعكاس ملموس على أرض الواقع.

كما أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، على أن الدولة المصرية حرصت على ربط مفهومي الأمن والتنمية المُستدامة من خلال صياغة مُقاربة شاملة لا تقتصر على الشق الأمني والعسكري فقط في مواجهة المُهددات الأمنية وإنما تضمنت بُعداً تنموياً وفكرياً يعالج جذور تلك التحديات الأمنية ويقوض البيئة الحاضنة لها.

وفي ختام كلمته، دعا المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب البرلمانيين من جميع أنحاء العالم إلى تحمل مسئولياتهم في التعبير عن شواغل شعوبهم وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم مؤكداً على أن تحقيق التنمية مع إرساء الأمن والسلم كفيلان وحدهما بكسر حلقات عدم الاستقرار ومعالجة الدوافع الكامنة وراء الهشاشة والحاجة الإنسانية للمجتمعات.

search